التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

تناقضات

أن تشعر منذ صغرك بأنه لا أحد حولك أمر مرهق لمشاعر الاحتواء فما بالك أن يصاحبها الإحساس باليتم و الإفتقاد المتجدد .. رحم الله من مات ومن في الحياه يتناسى الواجبات الاجتماعية , لحين ضعفت و تمكنت منها هشاشة الوصل  لتجتمع الأجساد  والقلوب  شتى والأذهان في حالة انشغال دائم . كل شيء تمزق ولم تعد الأدوات الحسيه المسعفة مجدية لإنقاذ ما يحدثه هذا التمزق من المْ  . لقد تباينت موازين الرضا , القناعة , العفو والتسامح وسكن في أعماق القلوب الصمت والبعد لحين قضى الإحساس بالآخرين القريبين فأصبحوا غرباء تجمع بينهم عبارات جامدة بلا معنى في زمن شح فيه التعبير واستجد التخاطب بالترميز والحروف المفككة الهزيلة . كنت أتأمل الوجود للوجود به وترابط يجمع البشر بقيمة الحياة . اعتقدت بجوهر العبارة الذي طالما تردد على الأذهان "اضحك للدنيا تضحك لك" وخيل لي "بأن فاقد الشيء لا يعطي" فتمردت و تمددت هذه العبارة في العرف وسادت المجتمع وحادت عن  كل تفاصيل الواقعية والموضوعية لحين ثبت...

التعامل بالمثل

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

القيادة تكليف لاتشريف

متلازمة التردد في الكتابة

كنت قد توقفت عن متلازمة التردد في الكتابة فعدت ثم توقفت وعدت وقد أتوقف مجدداً كل مافي الأمر أنه لم يعد هناك جديد في العبارات يستشف مافي عقولنا ، فما في عقولنا أكبر حجماً من تأطير قوالب البوح عبر كلمات محدودة. لحين أصبحنا نُقبل ونتراجع عن أفقٌ دونه رؤية تسهب في نواحي فيخيل لنا أنها حرية التعبير بينما هي مغلقة من نواحي أخرى وعليها "ربورت" بُرمجت أدوات التنصت من خلاله وسُخرت آليته لمتابعة إهتزاز كلماتٌ لم يحسن البعض " لملمة" حروفها لصناعة محتوى أو كما تسمى خيانة التعبير وعند البعض الآخر وقع في البوح الحتمي الذي لاتراجع فيه إذا أقدم وثم نبحر في الأفق فيأخذنا الأفق معه إلى حيث السراب الذي لاتجدي اي معاذير تعيدنا للحرية وتخيب كل  تراجم اللغة ولم تسعفنا سقطات التعبير والبوح الحتمي.

حصاد أكتوبر

كتاب يحوي مقالات في الفكر والقيم والثقافة للمؤلف ياسر الجنيد انصح بأن يكون ضمن مكتبتك الخاصه