الثلاثاء، فبراير 19، 2019

متلازمة التردد في الكتابة


كنت قد توقفت عن متلازمة التردد في الكتابة فعدت ثم توقفت وعدت وقد أتوقف مجدداً كل مافي الأمر أنه لم يعد هناك جديد في العبارات يستشف مافي عقولنا ، فما في عقولنا أكبر حجماً من تأطير قوالب البوح عبر كلمات محدودة.
لحين أصبحنا نُقبل ونتراجع عن أفقٌ دونه رؤية تسهب في نواحي فيخيل لنا أنها حرية التعبير بينما هي مغلقة من نواحي أخرى وعليها "ربورت" بُرمجت أدوات التنصت من خلاله وسُخرت آليته لمتابعة إهتزاز كلماتٌ لم يحسن البعض " لملمة" حروفها لصناعة محتوى أو كما تسمى خيانة التعبير وعند البعض الآخر وقع في البوح الحتمي الذي لاتراجع فيه إذا أقدم وثم نبحر في الأفق فيأخذنا الأفق معه إلى حيث السراب الذي لاتجدي اي معاذير تعيدنا للحرية وتخيب كل  تراجم اللغة ولم تسعفنا سقطات التعبير والبوح الحتمي.

هناك تعليق واحد: