التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2011

هل في الزمان خلود

من خلد في زمان من الأزمان..!؟ من بقي على عرش السلطان ...!؟ إن الكفن مصير ومامدت يداك باقٍ فالخلد لما أعطيت خالد .. ذاك رجل مسيرته ملؤها الخير والوفاء يبتهل بإطلالته المحتاج والمريض وتنعم بزيارته المؤسسات الخيرية.. تشتاق له القلوب المتأملة من أفراد الاحتياجات الخاصة ويأنس بقربه من آلمه عارض   ولسوف تبقى اعماله في كل فؤاد نابض.. مسيرة السلطان فيها  بذل وعطاء وقصة متوجه تصور الأعمال الخيرية كملحمة تحكيها أجيال لأجيال رحمك الله اباخالد

لم تجني من الشكوى حلا و ما بقي حولك صحباً..

(ج)صديقة (ع) و (ع) صديقة (ج) و (ج) و (ع) صديقتين ...لا بأس قد تكون متراجحة وحتما هناك فرق بين المعادلة والمتراجحة فالثانية تتأرجح على الأرجوحة بينما المعادلة لا يشترط بها العدل وقد يكون لا حل لها...  الشاهد أن تلك الصديقتين تربطهما علاقة الصداقة التي تحسدان عليها في زمن "أغبر" قد يخلو من قيمها ومبادئها إلا من رحم ربي بل وأصبحت الصداقة مؤقتة حسب المصلحة ، دارت الأعوام بعد الأيام فلاحظت افتراقهن واعني افتراق الصديقة (ع) عن (ج) وعند تطفلي أو لعلي أكون لطيفة مع ذاتي بناء على تلك المحاضرات التي تنادي بتدليل الذات والشعور بقيمتها وأقول حين تحركت مراسم "الفزعة" في أعماقي للتقدم بخطوات إصلاح بين الصديقتين سألت المعادلة : أي عدل يا (ع) تتحلين به وقد تركتي صديقتك (ج). فردت بحاله هي أقرب للهستيرية من العقلانية وقالت: "جابت لي" الاكتئاب منذ أن التقي بها وهي تتأرجح في حديث ممل يبدأ من سداد إيجار منزلهم إلى مشاكل أبنائها وثم إلى قضايا بائسة في الحياة وقد لبسني الحزن والهم وانطويت على نفسي وبت انظر من ثقب الباب إلى مجتمع فيه أقوياء ينهشون الضعفاء والى حياه لا ي...

صبيحة النيتروجين .. وشاي النعناع ..

كنت أتصفح الانترنت في تمام الحادية عشر ليلا وقد انتشرت رائحة غريبة تسربت عبر نوافذ منزلنا خيل لي أنها رائحة أسلاك كهربائية محترقة ونظراً لكثرة تقلب الروائح في أجواء الدمام إلا أن هذه الرائحة لم نعتادها وأخذنا نبحث عن مصدرها ولم نجد مكان انبعاثها أغلقنا النوافذ والأبواب والستائر وخلدنا إلى النوم وقد استيقظت صباحا على رسائل واتصالات كانت عبارة عن تحذيرات من الدفاع المدني وال stc و civilDef ووجدت "هاش تاق غاز الدمام" في التويتر حينها ربطت بين ماشعرت به البارحة وبين التحذيرات التي وصلتني , كما أن أخواتي عدنا من المدرسة وأخبرنني بجلل هذا الحدث واشتعل لهيب المكالمات عبر الجوال وهاتف المنزل أما "الواتس أب" فكان له نكهه من الإشاعات من نوع آخر. اتصلن بي الزميلات بشأن الذهاب للعمل وفيما إذا أتيح لنا الغياب نتيجة ماحدث في صبيحة هذا الأربعاء والحقيقة أن البعض قلق والبعض الآخر أتقن المثال"امسك لي واقطع لك".. خرجت اتبع روتيني المعتاد وحين وصلت لمقر العمل وجدت الموظفات في حاله من الفوضى يطالبن بان تسمح لهن المديرة الخروج لمنازلهن خصوصا أننا نتبع...