كنت أتصفح الانترنت في تمام الحادية عشر ليلا وقد انتشرت رائحة غريبة
تسربت عبر نوافذ منزلنا خيل لي أنها رائحة أسلاك كهربائية محترقة ونظراً
لكثرة تقلب الروائح في أجواء الدمام إلا أن هذه الرائحة لم نعتادها وأخذنا
نبحث عن مصدرها ولم نجد مكان انبعاثها أغلقنا النوافذ والأبواب والستائر
وخلدنا إلى النوم وقد استيقظت صباحا على رسائل واتصالات كانت عبارة عن
تحذيرات من الدفاع المدني وال stc و
civilDef ووجدت "هاش تاق غاز الدمام" في التويتر حينها ربطت بين ماشعرت به
البارحة وبين التحذيرات التي وصلتني , كما أن أخواتي عدنا من المدرسة
وأخبرنني بجلل هذا الحدث واشتعل لهيب المكالمات عبر الجوال وهاتف المنزل
أما "الواتس أب" فكان له نكهه من الإشاعات من نوع آخر.
اتصلن بي الزميلات بشأن الذهاب للعمل وفيما إذا أتيح لنا الغياب نتيجة ماحدث في صبيحة هذا الأربعاء والحقيقة أن البعض قلق والبعض الآخر أتقن المثال"امسك لي واقطع لك".. خرجت اتبع روتيني المعتاد وحين وصلت لمقر العمل وجدت الموظفات في حاله من الفوضى يطالبن بان تسمح لهن المديرة الخروج لمنازلهن خصوصا أننا نتبع الحي الذي تناولته رسائل التحذيرات "بتعليق الدراسة به والبقاء في أماكن مغلقه" فطال الوقوف والانتظار وكثر الحوار المنفرد ولا أرى مستمع والكل يتحدث :)
بعيداً عن رصد المواقف السابقة والتي شعر بسخونتها أهالي المنطقة خرجت مع بعض الزميلات للإفطار في منطقة الخبر والتي تعتبر مقارنة بالدمام في سويعاتنا هذه فرصة لاستنشاق الأوكسجين فتناولنا الإفطار مصحوباً بشاي النعناع ذو الرائحة الزكية البعيدة عن رائحة النيتروجين وتابعت الأخبار عن طريق الجوال وقد لفت نظري موقع ذالك المصنع عبر" قوقل" وضعه أحد الأخوة في صفحته ويوضح أن المصنع في منطقة سكنيه تبرز التخطيط الغير سليم في مجاورة المصانع للأحياء السكنية ولأن الشئ بالشئ يذكر ففي حينا توجد منشأت حديثة عبارة عن مستودعات ضخمه بين مباني سكنيه فماذا لو اشتعلت لا سمح الله لسبب ما..!! هل ستدرج ضمن حوادث القضاء والقدر..!! آمنت بالله على هذه الحال التي يرثى لها.
موقع المصنع عبر قوقل إيرث
اتصلن بي الزميلات بشأن الذهاب للعمل وفيما إذا أتيح لنا الغياب نتيجة ماحدث في صبيحة هذا الأربعاء والحقيقة أن البعض قلق والبعض الآخر أتقن المثال"امسك لي واقطع لك".. خرجت اتبع روتيني المعتاد وحين وصلت لمقر العمل وجدت الموظفات في حاله من الفوضى يطالبن بان تسمح لهن المديرة الخروج لمنازلهن خصوصا أننا نتبع الحي الذي تناولته رسائل التحذيرات "بتعليق الدراسة به والبقاء في أماكن مغلقه" فطال الوقوف والانتظار وكثر الحوار المنفرد ولا أرى مستمع والكل يتحدث :)
بعيداً عن رصد المواقف السابقة والتي شعر بسخونتها أهالي المنطقة خرجت مع بعض الزميلات للإفطار في منطقة الخبر والتي تعتبر مقارنة بالدمام في سويعاتنا هذه فرصة لاستنشاق الأوكسجين فتناولنا الإفطار مصحوباً بشاي النعناع ذو الرائحة الزكية البعيدة عن رائحة النيتروجين وتابعت الأخبار عن طريق الجوال وقد لفت نظري موقع ذالك المصنع عبر" قوقل" وضعه أحد الأخوة في صفحته ويوضح أن المصنع في منطقة سكنيه تبرز التخطيط الغير سليم في مجاورة المصانع للأحياء السكنية ولأن الشئ بالشئ يذكر ففي حينا توجد منشأت حديثة عبارة عن مستودعات ضخمه بين مباني سكنيه فماذا لو اشتعلت لا سمح الله لسبب ما..!! هل ستدرج ضمن حوادث القضاء والقدر..!! آمنت بالله على هذه الحال التي يرثى لها.
موقع المصنع عبر قوقل إيرث
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق