بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر
عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات
قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها يتعاطى الكبسولات اللوجستية ذات المصالح المشتركة في العلاقات وبعضها في الحقيقة يحتاج لجهات رقابية بينما هي الأخرى قد تغلغلت السموم في خوارزميات كنترولها وتحتاج لجهات رقابية ثالثة ..
تذكرت مقولة لأبو العلاء المعري عندما أشتد عليه المرض يوماً ابى أن يحتسي حساء الفروج حين قرره أطباءه لان ذلك أحد عوامل شفاءه وبعد أصرارهم على ذلك وأجبارهم له باحتسائه تناول الصحن وقربه إلى فمه وقال: ( استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد )" الضحية هم البسطاء".
تعليقات
إرسال تعليق