التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2011

طابت النفس وابتسمت

اخترت قراءة الفرحة بالوطن في عبارات المحبين ومشاهدة الفعاليات عبر التلفاز و أثرت البقاء في المنزل  ليس عدم رغبه بالمشاركة ولكن تفادياً لبعض المشاكل التي لا سمح الله قد تحدث من بعض الفعاليات المزدحمة التي يكتظ فيها أهالي المنطقة من كل صوب , فالمهرجانات والبرامج تجمع بين مواطنين يشاركون بتفاعلهم وحضورهم ما تعده  المنطقة ليوم مختلف عن باقي الأيام وبين من يرغبون الشعور بالوطنية ولا يجدونها في محيطهم .. وبين هؤلاء وهؤلاء أناس لم يعلموا بأن هناك يوم وطني وتواجدهم كان من باب الصدفة. وهذا الأخير هو الجمود في الشعور إزاء مناسبة حرياً بنا توطيدها امتداد للأبناء والأحفاد  . ولابد من البحث عن طريقة لتحريك جمود المواطنة في أعماق المواطن فالاحتفالات أمر مؤقت لأنه وبعد نهاية هذه الفعاليات سوف يعود إلى عدم المبالاة مجدداً  بذلك قد نحتاج إلى عدة مناسبات وطنية لمن لا يشعر بها إلا عبر التجمعات والاحتفالات في الشوارع والطرقات , لعل البعض أيضا لا يستطيع الإحساس بالوطن إلا عند ممارسة السلوكيات العشوائية والتي تكشف ما في أعماقه من جهل فيهيب ركوب الموجه الخضراء دون وعي وأدراك  ...

العمالة الأجنبية وصيد الفرص

نحتاج أحيانا للترفيه عن أنفسنا من ضغوط المسئوليات وتبقى حاجتنا للصديق المتنفس الوحيد بعد عناء يمتد حسب ظروف كل منا ... بعد نهاية العمل يوم الأربعاء خرجت مع السائق كي أزور صديقتي في مقر عملها وثم أخرج للغداء معها وشراء بعض المستلزمات من السوق وأثناء خروجي مع السائق سألني أن كنت أعلم حاجة أحد في استقدام سائق من بنجلاديش وانه يستطيع المساعدة في ذلك وإحضاره بطريقة رسميه ولا يوجد فيها أي اختراق للقوانين وبمبلغ 2000 ريال فقط وهي لا تساوي حتى الربع مما يدفع لمكتب الاستقدام الذي ندفع له ما يقارب ال 10 الآف ريال لحين إحضار السائق وثم تبقى تكلفة الراتب للسائق بعد أن يصل وهي لا تتجاوز 1200 ريال فسألته وقد ملأتني علامات الدهشة والتعجب ودفعتني للاستفسار عن الفائدة التي تعود عليه من هذه المشقة في المراجعات وعمل الأوراق والتذكرة وغيره ..,   فأخبرني انه يريد أن يساعد أقاربه وبعض أصدقائه ومعارفه الذين يرغبون بالعمل في السعودية وتابعت في أسئلتي لمعرفة المزيد ما هي الأوراق المطلوبة.. !! وكم المدة لتنفيذ المطلوب ..!! وهل قام بذلك سابقاً.. !! ولأني أعلم انه يعمل في السعودية أكثر من 17 عام فهو أقدر ع...

العمالة الأجنبية وصيد الفرص

نحتاج أحيانا للترفيه عن أنفسنا من ضغوط المسئوليات وتبقى حاجتنا للصديق المتنفس الوحيد بعد عناء يمتد حسب ظروف كل منا ... بعد نهاية العمل يوم الأربعاء خرجت مع السائق كي أزور صديقتي في مقر عملها وثم أخرج للغداء معها وشراء بعض المستلزمات من السوق وأثناء خروجي مع السائق سألني أن كنت أعلم حاجة أحد في استقدام سائق من بنجلاديش وانه يستطيع المساعدة في ذلك وإحضاره بطريقة رسميه ولا يوجد فيها أي اختراق للقوانين وبمبلغ 2000 ريال فقط وهي لا تساوي حتى الربع مما يدفع لمكتب الاستقدام الذي ندفع له ما يقارب ال 10 الآف ريال لحين إحضار السائق وثم تبقى تكلفة الراتب للسائق بعد أن يصل وهي لا تتجاوز 1200 ريال فسألته وقد ملأتني علامات الدهشة والتعجب ودفعتني للاستفسار عن الفائدة التي تعود عليه من هذه المشقة في المراجعات وعمل الأوراق والتذكرة وغيره ..,   فأخبرني انه يريد أن يساعد أقاربه وبعض أصدقائه ومعارفه الذين يرغبون بالعمل في السعودية وتابعت في أسئلتي لمعرفة المزيد ما هي الأوراق المطلوبة.. !! وكم المدة لتنفيذ المطلوب ..!! وهل قام بذلك سابقاً.. !! ولأني أعلم انه يعمل في السعودية أكثر من 17 عام فهو أقدر ...

أوراق لاترى بالعين المجردة

للدولة أنظمة داخليه تدير بها مؤسساتها الحكومية وجعلت وزارة العمل من الأنظمة المتواجدة لفض العراك الناجم بين الموظف المضطهد والمسئول المتعال وأيضا تعتبر مرجع لإصدار لوائح وقوانين  تهملها معظم المؤسسات الخاصة ولكن هل كل من يعاني الظلم هم أناس استطاعوا كسب ورقة تدين هذه المؤسسات ! بلا شك ليس كل من خرج من هذه المؤسسات يملك القدرة على إدانة الجهة التي يتبعها واثبات تظلمه فهناك أساليب ذكيه ودسيسة وخبيثة يستخدمها بعض المسئولين للمحافظة على سلامة مؤسساتهم من الوقوع في دوائر الاتهام والمحاكم والقضاء ولعل بعض الأمور الإيجابية لصالح المواطن في القطاع الخاص هي تلك التي تأتيه كمنحه حكومية ضمن المبادرات الكريمة التي تنصها الدولة  وتشكل من أجلها هيئة للرقابة لكن هذه المبادرات  للأسف أصبحت نقمه عليه لأنها أثارت بعض الأنظمة في القطاع الخاص الرافضة للتغير خصوصا فيما يثقل كاهل اقتصادها , عليه أنعى القيم الإنسانية ومراعاة الله في العمل واستقي لكتابتي وجه الواقعية من معاناة وصلتني من أحد الأخوات وبعد متابعتها كاستبيان شفهي متعدد الجهات وجدت أننا بحاجه ماسه إلى هيئة تملك قدرات لعلها تكو...

سقوط الأقنعة

·          *** لعل أمريكا لا تحتاج إلى سقوط القناع ليتضح لنا المزيد من نواياها فيما يخص مواقفها ضد قيام الدولة الفلسطينية فهاهي ورقة رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية تنكشف وحجة الولايات المتحدة أنه لا يمكن تحقيق المطلب الفلسطيني إلا من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين وعلى نحو آخر تتعامى عن ما تقوم به إسرائيل من اختراقات للأنظمة وزحف الاستيطان إلى داخل الأراضي الفلسطينية وكثافة الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى وآخرها نفق بطول 600 متر فضلاً عن تقارير المجازر والقتل وإجهاض الحقوق والاعتداءات التي ترتكب في حق الفلسطينيون. ·        ***   على كراسي السلطة يتمثل الحكام بالعدل والأنصاف وما أن تسقط الحكومات تنكشف ملفات الأجرام والتي فاقت ما يأتي بالحسبان , قد تكون هذه فرصه لمن لا يزالون قابعين على كراسي الحكم للتخلص من ذنوبهم بمشاريع وخدمات للمواطن وإعادة النظر إلى واقع التقصير في الدوائر الحكومية وإدارات السجون ووزارات العدل والقضاء والهيئات التي تخدم تحقيق الحق ورفع الظلم . ·      ...