الأربعاء، سبتمبر 07، 2011

سقوط الأقنعة


·        *** لعل أمريكا لا تحتاج إلى سقوط القناع ليتضح لنا المزيد من نواياها فيما يخص مواقفها ضد قيام الدولة الفلسطينية فهاهي ورقة رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية تنكشف وحجة الولايات المتحدة أنه لا يمكن تحقيق المطلب الفلسطيني إلا من خلال المفاوضات مع الإسرائيليين وعلى نحو آخر تتعامى عن ما تقوم به إسرائيل من اختراقات للأنظمة وزحف الاستيطان إلى داخل الأراضي الفلسطينية وكثافة الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى وآخرها نفق بطول 600 متر فضلاً عن تقارير المجازر والقتل وإجهاض الحقوق والاعتداءات التي ترتكب في حق الفلسطينيون.

·       ***  على كراسي السلطة يتمثل الحكام بالعدل والأنصاف وما أن تسقط الحكومات تنكشف ملفات الأجرام والتي فاقت ما يأتي بالحسبان , قد تكون هذه فرصه لمن لا يزالون قابعين على كراسي الحكم للتخلص من ذنوبهم بمشاريع وخدمات للمواطن وإعادة النظر إلى واقع التقصير في الدوائر الحكومية وإدارات السجون ووزارات العدل والقضاء والهيئات التي تخدم تحقيق الحق ورفع الظلم .

·       ***  تطهير النفس من رذائل الشك وسوء النية والغيرة والمنافسة الغير شريفه وانقلاب المفاهيم فلدى البعض خصال سيئة مكبوتة تراكمت عبر سنين التربية التي تأثرت من مجتمع سيئ أو سنين الانزواء على دراسات غربية مجردة من واقعنا المسلم فنجد بعض من هؤلاء الكتاب والعلماء والقضاه والمفكرين والمسئولين وغيرهم يتسترون بمناصبهم الراقية فما أن تحدث وعكة دوليه وتلتهب حمى السياسة ضد الدولة نجد خروجهم من خنادق العلم والمعرفة والجامعات والمحاكم وهامات الأعلام والصحف ليبادروا بنكس راية الأمن والشريعة وبعد أن تنقشع غيوم الاختلاف  وتسقط أقنعتهم يلوذون بالفرار ويتقلبون كالحرباء المتلونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق