مع أني ضد أن تمسك المرأة قياده في أمور السياسة والشئون الوزارية الداخلية للدولة لكن د.عدنان حسن باحارث لم ينصف المرأة في مقاله "الأنوثة والسياسة" الذي يهمش المرأة جمله وتفصيلا مما يبرز خطورة فكره حول القضايا الأخرى للمرأة لقد أختار بمنظوره الفكري ما يستند عليه من التاريخ في ظل التغيرات التي طرأت على مجتمعنا والتي جعل الإسلام فيها المرونة لدخول المرأة بعض القيادات وأقول بعض القيادات المحفوفة بضوابط الشريعة ,, لكن هداه الله يعنون العنوان "بولايات السياسة"وثم يشرق ويغرب في تولي القيادة للمرأة فقد عمم وأجمل في مصير المرأة القيادي والرئاسي وفي عمق مقاله يتناولها اجتماعيا. المقال يوزن برجاحة العقل فظني بك راجح العقل يا دكتور لذلك أنصف هداك الله كما أنصفها القرآن حين تناول المهاجرات اللواتي بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وفي بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتان أم عمارة وأسماء بنت عمر . لعل الدكتور نسي أن المرأة لها دور دفاعي عن الدولة فقد كانت المرأة تغزو مع النبي وتداوى الجرحى وتخدمهم وتسقي القوم "وتحضر للمشاركة في المسجد كما ذكرت ذلك فاطم...
مملكة بدرية الجبر كاتبة سعودية أنشأت مدونتي الخاصة منذ عام ٢٠٠٨ م كي لا أفقد حب الكتابة والاستمتاع بها، أحب المقال والشعر والتصوير والطبيعة والنبات وأستمتع بدمج النصوص في أعمال مونتاج قصيره لا أحب البحر ويجذبني إليه الخوف لا استطيع الابتعاد عنه لذا أنا مصابه بمتلازمة ستوكهولم ، تأسرني العزلة ويغلبني الصمت، ليس سرا أن ابوح في مدونتي أن التأمل عندما يبلغ ذروته يفقدني عالمي الواقعي ، أرتفع عن تلوث الأرض من خلال الكتاب والطيور