جمله وتفصيلا مما يبرز خطورة فكره حول القضايا الأخرى للمرأة لقد أختار بمنظوره الفكري ما يستند عليه من التاريخ في ظل التغيرات التي طرأت على مجتمعنا والتي جعل الإسلام فيها المرونة لدخول المرأة بعض القيادات
وأقول بعض القيادات المحفوفة بضوابط الشريعة ,, لكن هداه الله يعنون العنوان "بولايات السياسة"وثم يشرق ويغرب في تولي القيادة للمرأة فقد عمم وأجمل في مصير المرأة القيادي والرئاسي وفي عمق مقاله يتناولها اجتماعيا.
المقال يوزن برجاحة العقل فظني بك راجح العقل يا دكتور لذلك أنصف هداك الله كما أنصفها القرآن حين تناول المهاجرات اللواتي بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة وفي بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتان أم عمارة وأسماء بنت عمر .
لعل الدكتور نسي أن المرأة لها دور دفاعي عن الدولة فقد كانت المرأة تغزو مع النبي وتداوى الجرحى وتخدمهم وتسقي القوم "وتحضر للمشاركة في المسجد كما ذكرت ذلك فاطمة بنت قيس "خرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله فكنت في صف النساء التي تلي ظهور القوم".
الحقيقة إنني أعجب كثيراً حين يغمض البعض عينه ويقول "إن هذه الأحوال التاريخية لا تتجاوز الظاهرة العرضية" وثم يأتي باستشهاد ينقض قوله عن قائدة حرب الجمل عائشة رضي الله عنها والتي تزعمت احد الجيوش الإسلامية.
تعليقي هذا على مقال الدكتور لايعني قناعتي بأن تتقلد المرأة مقاليد الحكم بما لا يوافق الشريعة لكن "اعتباط" التاريخ وتجاهله يشعرني بخيبة بعض الباحثين فاملؤا كراسيكم كي لا تزاحمكم النساء .
تعليقات
إرسال تعليق