التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2011

الحياه

الحياة تجارب مليئة بالمواقف تصنع منا أشخاص مختلفين , الفشل فيها يدفع للنجاح والصدمة فيها دروس وعبر, وبدون مذاق الألم لم يتميز للفرح مذاق, نستيقظ من الصباح لنسير على قانون منظم وفق ماقدره الله لنا كطريقة للعيش ونكابد العقبات ليسهل الطريق وبلاشك فينا من الخير والشر ماهو مُسلم به فقد نصيب وقد نخطئ وحسبما تربينا عليه ورافق قيمنا يكون خُلقنا والله وهبنا الاختلاف لحكمه يراها فلم يجعلنا على وتيرة سلوكيه واحده أو تفكير واحد حيث انه تعالى انقص في كمال الإنسان وليس منا من اكتمل بصفاته وطبائعه وأخلاقه والنقص أيا كان هو من الله فلا يجوز أن نعيب بعضنا البعض بين ذكرٍ وأنثى أو ناجح وغير ناجح أو مريض ومتعافي لقد أعطى الله لكل إنسان قدر وجعله يسعى في هذه الدنيا ليس من أجل بقاء خالد في الحياة إنما من أجل عبادة الله تعالى ولكل نهاية مسببات يجعلها الله عظة وعبره لمن يشاء . فلنأخذ بالعبر ولنتعلم من الدروس والصدمات ولنتذوق طعم الفرح فان البقاء تحت مظلة الا مبالاه لا يدوم وترك الواجبات المفترضه من أجل الملذات الزائلة يؤدي إلى البعد عن رضا الذات ويجلب الهم والأمل الزائف و...

الحياه

الحياة تجارب مليئة بالمواقف تصنع منا أشخاص مختلفين , الفشل فيها يدفع للنجاح والصدمة فيها دروس وعبر, وبدون مذاق الألم لم يتميز للفرح مذاق, نستيقظ من الصباح لنسير على قانون منظم وفق ماقدره الله لنا كطريقة للعيش ونكابد العقبات ليسهل الطريق وبلاشك فينا من الخير والشر ماهو مُسلم به فقد نصيب وقد نخطئ وحسبما تربينا عليه ورافق قيمنا يكون خُلقنا والله وهبنا الاختلاف لحكمه يراها فلم يجعلنا على وتيرة سلوكيه واحده أو تفكير واحد حيث انه تعالى انقص في كمال الإنسان وليس منا من اكتمل بصفاته وطبائعه وأخلاقه والنقص أيا كان هو من الله فلا يجوز أن نعيب بعضنا البعض بين ذكرٍ وأنثى أو ناجح وغير ناجح أو مريض ومتعافي لقد أعطى الله لكل إنسان قدر وجعله يسعى في هذه الدنيا ليس من أجل بقاء خالد في الحياة إنما من أجل عبادة الله تعالى ولكل نهاية مسببات يجعلها الله عظة وعبره لمن يشاء . فلنأخذ بالعبر ولنتعلم من الدروس والصدمات ولنتذوق طعم الفرح فان البقاء تحت مظلة الا مبالاه لا يدوم وترك الواجبات المفترضه من أجل الملذات الزائلة يؤدي إلى البعد عن رضا الذات ويجلب الهم والأمل الزائ...

اذا السعودي يوما أراد الحياة ....

شاهدت الحدث التونسي عبر شاشات التلفزة وقرأت العديد من الآراء المتضادة لواقع الدستور التونسي وخشيت أن يستمر هذا الفوج من الثورة التونسية وتمتزج به الأحزاب السياسية بشكل سلبي لايدر نفعاً على استتباب الأمن في البلاد وقد تختلط الأوراق بما تحمله من أهداف في محاولة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي قررت بأن تضم أحزاب المعارضة وهنا سوف تبقى تونس تتطلع لآفاق مجهولة المعالم  .  لم أكن بمتابعتي أحداث تونس على يقين أن ما يحدث هو حقيقة نتجت بعفويه غاضبة من الشعب التونسي وجرم محقق من الحاكم التونسي وكأن الحال هو مشهد من مسلسل بطولات يتنافس فيها المتنافسون ليسجل التاريخ ويقبل الشعب على الانتحار المحرم لتنتكس النظرة الشرعية ويصبح المنتحر الذي خالف شرع الله بإزهاق روحه بطل للثورة وتتالى حلقات المسلسل فيخرج فيها الحاكم يرتجف من شعبه ليحلق بطائرة يبحث عن مأوى وتصبح قوى الخير داخل البلاد تطارد قوى الشر من أمن الرئيس المخلوع . لقد "تسمرت"أمام تلك الشاشة التي تبث حالة التدهور العربي والتطور الغربي كغيري من شعوب العالم وأخص الشعوب العربية التي برقت أبصارها في متابعة...

اذا السعودي يوما أراد الحياة ....

شاهدت الحدث التونسي عبر شاشات التلفزة وقرأت العديد من الآراء المتضادة لواقع الدستور التونسي وخشيت أن يستمر هذا الفوج من الثورة التونسية وتمتزج به الأحزاب السياسية بشكل سلبي لايدر نفعاً على استتباب الأمن في البلاد وقد تختلط الأوراق بما تحمله من أهداف في محاولة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي قررت بأن تضم أحزاب المعارضة وهنا سوف تبقى تونس تتطلع لآفاق مجهولة المعالم  .  لم أكن بمتابعتي أحداث تونس على يقين أن ما يحدث هو حقيقة نتجت بعفويه غاضبة من الشعب التونسي وجرم محقق من الحاكم التونسي وكأن الحال هو مشهد من مسلسل بطولات يتنافس فيها المتنافسون ليسجل التاريخ ويقبل الشعب على الانتحار المحرم لتنتكس النظرة الشرعية ويصبح المنتحر الذي خالف شرع الله بإزهاق روحه بطل للثورة وتتالى حلقات المسلسل فيخرج فيها الحاكم يرتجف من شعبه ليحلق بطائرة يبحث عن مأوى وتصبح قوى الخير داخل البلاد تطارد قوى الشر من أمن الرئيس المخلوع . لقد "تسمرت"أمام تلك الشاشة التي تبث حالة التدهور العربي والتطور الغربي كغيري من شعوب العالم وأخص الشعوب العربية التي برقت أبصارها في متابع...

اللبرالية والعلمانية ومرجعيتها الدارونية

يستمر تجييش العدوان على الإسلام بأشكاله ودسائسه للضرب على أصول وثوابت العقيدة التي يرتكز عليها المسلمين ولا يفتأ اللبراليون والعلمانيون في اغتنام فرص التشويه للتعاليم الإسلامية وذلك بمراجعهم المخزية من بعض المفكرين الملا حده عبر التاريخ والمحدثين من علماء التطور والتغيير الذي لا يوافق العقل والمنطق والشريعة , ولعلهم وجدوا في تفكير داروين صاحب نظرية تكوين الإنسان - الذي ينبثق من خليه تطورت إلى كائن حي هو القرد ثم يرتقي تكوين الخلية ليصبح إنسان- مغزى لتخبطهم ويجعلون استقراء الخرافات الملحدة وثيقة لفكرهم ومرجعية لهم وحقيقتهم بين قوسي اثراء اللغة واخواء الفكرة فضلاً عن ما يعتقدونه بهذه النظرية في باطنهم الملحد واختلاف التعبير الفعلي عنها واقعاً أو بما أسموه "حرية " وهم بذلك كنظرائهم من اليهود فهم يتفقون على خلخلة الإسلام ليكون لاشئ وليس الإسلام فحسب بل إن هدفهم جميع الأديان التي تربط البشرية بدستور ومواثيق وبروتوكولات دينيه تجعله يسير وفقها. وبلاشك لاترى اللبرالية والعلمانية خط سير لها بين المجتمعات الدينية ولعل الإسلام أبرز المعوقات لحرية تجواله...

اللبرالية والعلمانية ومرجعيتها الدارونية

يستمر تجييش العدوان على الإسلام بأشكاله ودسائسه للضرب على أصول وثوابت العقيدة التي يرتكز عليها المسلمين ولا يفتأ اللبراليون والعلمانيون في اغتنام فرص التشويه للتعاليم الإسلامية وذلك بمراجعهم المخزية من بعض المفكرين الملا حده عبر التاريخ والمحدثين من علماء التطور والتغيير الذي لا يوافق العقل والمنطق والشريعة , ولعلهم وجدوا في تفكير داروين صاحب نظرية تكوين الإنسان - الذي ينبثق من خليه تطورت إلى كائن حي هو القرد ثم يرتقي تكوين الخلية ليصبح إنسان- مغزى لتخبطهم ويجعلون استقراء الخرافات الملحدة وثيقة لفكرهم ومرجعية لهم وحقيقتهم بين قوسي اثراء اللغة واخواء الفكرة فضلاً عن ما يعتقدونه بهذه النظرية في باطنهم الملحد واختلاف التعبير الفعلي عنها واقعاً أو بما أسموه "حرية " وهم بذلك كنظرائهم من اليهود فهم يتفقون على خلخلة الإسلام ليكون لاشئ وليس الإسلام فحسب بل إن هدفهم جميع الأديان التي تربط البشرية بدستور ومواثيق وبروتوكولات دينيه تجعله يسير وفقها. وبلاشك لاترى اللبرالية والعلمانية خط سير لها بين المجتمعات الدينية ولعل الإسلام أبرز المعوقات لحرية تجوا...