أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها. لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات التي تعطي حق اللجوء والهرب. من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...
الله سبحانه و تعالى خلق الانسان و ميزة عن سائر خلقه في الخلق و الخلقة .
ردحذفو لم يتركه لشهوات النفس الأمارة بالسوء بل أرسل اليه الرسل و الأنبياء لينيروا حياتهم و يدلونهم على الطريق القويم .
لا فرق بين عربي و اعجمي او ابيض او احمر او اصفر او اسود إلا بالتقوى
و متى التزمنا بتقوى الله سقطت كل الاختلافات التي بيننا كبشر .
هذة الاختلافات الانسان للأسف هو من اخترعهاحبا و إغترارا لنفسه او لعائلته او لعشيرته او لقبيلته او للونه أو الى آخره .
و الانسان الناجح هو الذي يشق طريق و يخترق كل هذة الاختلافات الى تحقيق هدفه متوكلا على الله و ملتزمابتقوى الله سبحانه و من توكل على الله فهو حسبه.
و نظرا لواقع حياتنا و لإبتعادنا عن الالتزام بتعاليم ديننا الحق أصبح الفشل و التحيز و العنصرية و الاختلافات على كافة أوجهها هي السمة الدائمة في حياتنا كبشر و مع كل ما فينا من عيوب نريد النجاح بني آدم جبل على الطمع و لا يملأ فمه غير التراب .و لا تآخذيني أخت بدرية على قلته من عبارات قاسية لأنها هي الحقيقة و الحق أحق أن يقال و يتبع .
و هذا لا يعني أنني على حق لأنني بشر أخطي و أصيب . و هذا رأي و أتمنى أنني أصبت الحق .
أخوك أبو ســامر
أصبت الحق ياباسامر
ردحذفيجب أن نصنع لأنفسنا الحياه ولا ننتظر أن تصنعنا ......