الحياة تجارب مليئة بالمواقف تصنع منا أشخاص مختلفين , الفشل فيها يدفع للنجاح والصدمة فيها دروس وعبر, وبدون مذاق الألم لم يتميز للفرح مذاق, نستيقظ من الصباح لنسير على قانون منظم وفق ماقدره الله لنا كطريقة للعيش ونكابد العقبات ليسهل الطريق وبلاشك فينا من الخير والشر ماهو مُسلم به فقد نصيب وقد نخطئ وحسبما تربينا عليه ورافق قيمنا يكون خُلقنا والله وهبنا الاختلاف لحكمه يراها فلم يجعلنا على وتيرة سلوكيه واحده أو تفكير واحد حيث انه تعالى انقص في كمال الإنسان وليس منا من اكتمل بصفاته وطبائعه وأخلاقه والنقص أيا كان هو من الله فلا يجوز أن نعيب بعضنا البعض بين ذكرٍ وأنثى أو ناجح وغير ناجح أو مريض ومتعافي لقد أعطى الله لكل إنسان قدر وجعله يسعى في هذه الدنيا ليس من أجل بقاء خالد في الحياة إنما من أجل عبادة الله تعالى ولكل نهاية مسببات يجعلها الله عظة وعبره لمن يشاء .فلنأخذ بالعبر ولنتعلم من الدروس والصدمات ولنتذوق طعم الفرح فان البقاء تحت مظلة الا مبالاه لا يدوم وترك الواجبات المفترضه من أجل الملذات الزائلة يؤدي إلى البعد عن رضا الذات ويجلب الهم والأمل الزائف وتظهر تبعات الفشل رويداً رويداً لتتعثر الحياة ونصبح أشخاص على هامش المجتمع .
خذ بيد النجاح وتنفس النقاء لذهنك وقلبك وبادر في كل ما يجلب لك الخير والسعادة .
تعليقات
إرسال تعليق