في أحد احتفالات العيد كانت التقاليد في #حائل أن نأكل من كل صحن "لقمه" وننتقل بين جميع صحون"الذبائح" والتي طبختها النساء في بيوتهن ليمثل كل صحن أسره، تجتمع هذه الصحون وهي ذات الصنف في منزل أحداهن ولم أعلم بهذا العرف إلا عندما شبعت وامتلأت معدتي وعندما انتهيت تجمعن بقية النساء اللواتي لم أجلس على "صحن الذبيحة" خاصتهن فغضبن غضب شديد وبدأت "الوشوشه" تعج في أطراف المجلس والجميع كان ينظر إليّ و نالني من العتب مايثير تعجبي كنت أراقب بدهشه لِمَ ردة الفعل بهذا الحجم وإلى اي قصة تاريخية يعود هذا الفعل، بينما كنت أتأمل لمحت أن من أكلنا من صحنها كانت في غاية التباهي و السرور، أعتذرت من الجميع وبادرت بالجلوس على ٨ صحون بمعنى ٨ "لقمات" لا أعرف كيف تحملت معدتي ذلك الموقف أتمنى أن تخصص جميع التقاليد لاحتفالات يوم التأسيس فقط وتتوقف مثل هذه الأمور .
بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...
تعليقات
إرسال تعليق