هل إيران دولة قوية حقاً ؟؟ وما مقياس قوتها ؟؟ وما هي أسلحة إيران التي تساعدها في تكوين الدويلات الفارسية داخل الوطن العربي ؟؟ ما مدى حقيقة أن الشعوب تتبع الدولة القوية !! هل يعني هذا أن الطوائف التابعة لإيران أصبحت تثق بالقوة الإيرانية مما يجعلها في حراك مستمر !! نعلم أن إيران تزيف كثير من الحقائق والإحصائيات في حجم النطاقات التي حازت على سيطرتها بغية الهيمنة الفارسية ولكن إيران لا تستطيع أن تزيف رؤيتنا لهذا الواقع وقدرتنا على التمييز بين ما هو شائع مجوسي وبين ما هو خبث قائم فتكوينها دويلات داخل الدول هو مخطط تنفيذي لاحظنا وجوده أثناء انشغال الدول في تجاذبات خارجية وحيث تظهر مثل هذه التكتلات الداخلية التي تؤثر على استقرار الدول كقيام حزب الله داخل لبنان وتحول الحوثيه إلى حركه تابعه لإيران والبون الشاسع بين عراق الأمس وعراق اليوم كذلك الحراك الإيراني في الكويت والبحرين لتصل الأذرع الإيرانية إلى زمام المناصب في الدولتين وثم ما يحدث في شرق وغرب المملكة من تكتل هذه الأذرع في منطقتين دينية ونفطية ولعلنا لا نحتاج إلى التذكير بتاريخ هذه المخالب الإيرانية التي تنمو وتكبر في ظل الانشغال الدولي العربي وتظهر في حراكها الذي يحقق مطامعها ومما هو معروف أن 30% من تمويل إيران يتجه إلى البنية التحتية بينما تمول لتصدير الثورة ما يقارب 70% وهذا يبرهن الخبث القائم كما أسلفت القول.
بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...
تعليقات
إرسال تعليق