بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...
الله سبحانه و تعالى خلق الانسان و ميزة عن سائر خلقه في الخلق و الخلقة .
ردحذفو لم يتركه لشهوات النفس الأمارة بالسوء بل أرسل اليه الرسل و الأنبياء لينيروا حياتهم و يدلونهم على الطريق القويم .
لا فرق بين عربي و اعجمي او ابيض او احمر او اصفر او اسود إلا بالتقوى
و متى التزمنا بتقوى الله سقطت كل الاختلافات التي بيننا كبشر .
هذة الاختلافات الانسان للأسف هو من اخترعهاحبا و إغترارا لنفسه او لعائلته او لعشيرته او لقبيلته او للونه أو الى آخره .
و الانسان الناجح هو الذي يشق طريق و يخترق كل هذة الاختلافات الى تحقيق هدفه متوكلا على الله و ملتزمابتقوى الله سبحانه و من توكل على الله فهو حسبه.
و نظرا لواقع حياتنا و لإبتعادنا عن الالتزام بتعاليم ديننا الحق أصبح الفشل و التحيز و العنصرية و الاختلافات على كافة أوجهها هي السمة الدائمة في حياتنا كبشر و مع كل ما فينا من عيوب نريد النجاح بني آدم جبل على الطمع و لا يملأ فمه غير التراب .و لا تآخذيني أخت بدرية على قلته من عبارات قاسية لأنها هي الحقيقة و الحق أحق أن يقال و يتبع .
و هذا لا يعني أنني على حق لأنني بشر أخطي و أصيب . و هذا رأي و أتمنى أنني أصبت الحق .
أخوك أبو ســامر
أصبت الحق ياباسامر
ردحذفيجب أن نصنع لأنفسنا الحياه ولا ننتظر أن تصنعنا ......