احتفاليه جميله تلك التي حضرتها بالأمس لأنها مختلفة جعلتني أتأمل في فئة غالية علينا جميعا قد تملك مالا يملكه الإنسان السوي من العزيمة والإصرار والإرادة تحدثت مع طفل وفوجئت انه لا يستطيع الكلام , ومددت يدي للسلام على آخر ولم يمد يده لأنه لا يبصر , وفي سباق الجري احدهم يسابق وهو مقعد على الكرسي , تختلف أنواع الإعاقات التي شاهدتها ولكنها تتآلف سوياً في وضع مبهج ولديهم من القدرات والمواهب ما جعلني "أتسمر" أمام المعروضات المصنعة بأيديهم لمست فيها ذكاء وإبداع مميز وبادرت بسؤال احد الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة هل أنتي من صنع ذلك الصندوق المزخرف !! فقالت بلا شك أنا من صنعه وكأنها بطريقتها تقول أنها قادرة وان سؤالي ليس في محله . يعلم الله أنني لملمت عباراتي وتراجعت أتنفس العزيمة للعودة مجدداً في سؤال آخر لها.
بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...
تعليقات
إرسال تعليق