أن ما يحدث في بعض الدول من حروب داخلية ونقص في موارد المعيشة وتباين لظروف الطقس يولد الفقر والجوع والتشرد فيموت كبار السن والأطفال ويعاني الإنسان من حوادث وضوائق تمر عليه،وتبعاً لبعضالاحصائيات أن عدد الفقراء المدقعين مقارنة بتوقعات ما قبل الجائحة في حالة ارتفاع وبناء على تقرير الأمم المتحدة تعول الأسباب إلى تعاقب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية حيث ساعدا على تفاقم نسبة الفقر والجوع في العالم فضلاً عن وجود حكومات وسياسات تستغل فرص الأحداث الخارجية للتواطئ والخيانه لدولهم وشعوبهم في رفع الأسعار واحتكار المنتجات ونشاط الحرب الاقتصادية التي نتج عنها متضررين من الطبقة الفقيره.
وفي خضم مايحدث من تباين لمواجهة الفقر فأن العمل على مكافحة الأزمات المسببة للفقر طالت معظم دول العالم وهي مستمره حتى عام 2030 لحين تجاوز المرحلة، فعلى سبيل المثال لبعض الدول كان تأثيرانخفاض الدخل والبطاله وانخفاض الأجور وتفشي ظاهره العمل المقتطع والغير رسمي وعدم الاستقرار الوظيفي مع عدم المساواة في الدخل والاداء الوظيفي وانتهاك حقوق المعيشة للفرد وفرض الضرائب والكثيرمن التغيرات التي تقسم طبقات المجتمع وتزيد من فجوه الثغرات ليتبعها وجود الفقراءوالمحتاجين.
ولعلنا شاهدنا هذا الأمر على مدى العقدين الأخيرين في الدول المتقدمة كما هي الولايات المتحدةالتي تغرق في عمق فجواتها الطبقية وعلى عكس ذلك استطاعت المملكة أن تحقق النسبة الأقل عربياً في الفقر والتاسعة عالمياً في تدنيه وتجدر الإشاره إلى مقومات اقتصادية ومكامن قوى ساندت هذا التمركزالاقتصادي حيث ساهمت مبادئ الشريعة الإسلامية في الحد من الفقر من خلال مخرجات العقيده من زكاه وصدقة وتراحم مبني على سماحة الدين وتضييق الفجوات الطبقية في التكوين المجتمعي.
تعليقات
إرسال تعليق