يمتلك بعض الفلاسفة أقفال وأبواب بعضها مفتوح للعامة وعند الحجج والبراهين تغلق' بمصطلحات هي اشبه "بشفره" خاصه للتعاملات الفلسفية في الحياه، ومثل الاقتصاد ومصطلحاته والسياسة وما تحملة من مصطلحات لن نذهب بعيدا لأجل مقدمة الدخول للمصطلح الفلسفي "الميتافزيقا" والتي تتكون من كلمتين الأولى "بعد" 'Meta والثانية " طبيعة " phusika وتصبح الكلمة بالعربية "ما بعد الطبيعة " Metaphysics والمعنى لهذه الكلمة المركبة ليس تجاوز للعالم الواقعي وإنما المقصود به النظرة المتعمقة والمتأصلة التي لا نلاحظها بشكل حسي مادي لكن يلمسها المتأمل بعمق فكري لعلي أقول نزع الحقيقة المختبئة والباطنة التي لم تستطيع العلوم المادية أن تستحضرها لانها حقيقة ملموسة لكن لمسها ليس مادي إنما محسوس وهذا هو دور الميتافزيقا وكأن لديهم أبجديتها لينقلونها إلينا ونحن بعقلانية إيمانية وثقتنا بالإيمان بوجود الله نحتاجها بمادية لنتلمس الاحساس بنعمة الله وفضله لكن من غرقوا لمنحى آخر في الفلسفة استخدموها ليلمسون الاحساس لمن وراء النعم والفضل بشكل حسي عميق يتجاوزون المادية مع ثقتهم بوجود المادية ويرون أن هذا العمق حق فكري وتأمل مطلق متجرد حتی من دلائل الايمان بالله فهو يتعدى الدلائل المادية وينتقل للحسيه حد الغرق والوجودية وهذا لا اعرف أن كان يدخل لضعف إيمانهم أو انقلاب الذره على خالقها والله المستعان، العلم المادي يستند لدلائل متتابعة ويكفي للقرآن أن سردها لنا مجملة ومفصلة بعلم مادي جعل هناك ماهو ملموس واقعا أثر حقائق متتالية لكن الميتافزيقا إسهاب فكري متحرر حسيا وأعلى مراتبه التقيؤ بالإلحاد.
أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها. لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات التي تعطي حق اللجوء والهرب. من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...
تعليقات
إرسال تعليق