عزيزي القارئ سوف تجد هنا لقاء يعتبر من صفحات التعلم الإعلامي بل انه
منهج لابد أن يكون له مخرجات بعد اللقاء الصوتي لمدير مكتب قناة العربية سابقاً الذي كان عام 2019 م واليوم وجدت اننا
نحتاج إلى العودة لبعض الفوارق بين استخدام التقنية في الصحافة وضرورة
إعادة تكوين اللقاء الصوتي واخراجه بشكل من أشكال القوالب الإعلامية ليصل للمتلقي فهو فصل من فصول
المعرفة في ذات المجال والخبرة المهنية للأستاذ خالد المطرفي التي ارتسمت في
بعض الأذهان اثر تلك الاستضافة عبر أحد منصات التواصل الاجتماعي. آثرت الاستباق في
نقلها عبر هذه المقالة الشيقة والتي هي في غاية الأهمية لمن يحرص على قواعد
المهنية الإعلامية كتابةً وإذاعةً ومشهداً .
ومواكباً للأحداث والمجتمعات بالرغم من ظهور جيل يتحدث لغة الإعلام بما اتيح له من
وسائل إعلامية قد تخدم الواقع وفي جلها لا يدخل إلى مضمون الثوابت الإعلامية التي
تمّكن المحتوى بمخرجات تليق بالإعلام في كل مجالاته وأدواته فنظراً لما ننعم به من
تقنية تُعجل في وصول الخبر يرا البعض أن الاعلام الالكتروني تفوق على الاعلام الورقي
فتباينت نظرة الأفق في مستقبلهما وقد ذكر الصحفي الأستاذ خالد المطرفي بهذا الشأن
دلالات واضحه للعمل الصحفي من خلال معرفة الصحفي بكل الفنون والقواعد الصحفية وأن
الاعلام الإلكتروني لا يوجد به التقنيات المهنية التي يتسلح بها الصحفي وأشار الى الإعلام
الغربي الذي يستخدم كل معالجات المحتوى الجديدة وفق البنود الصحفية ووفق المهنية الصحفية
التي يتعلمها كل صحفي من خلال الدراسة أو التدريب أو الممارسة الإعلامية فالإعلام الإلكتروني
يتفوق في السرعة والإعلام التقليدي الصحفي لم يواكب هذه المسألة وتُرك لكل من يقتات
على الصحافة وهو لا يمتلك الأدوات المهنية فهناك من قدم نماذج ناقصة وهناك من وصل الى الشهرة
وهو لا يمتلك إلا عكاكيز ليست مهنية وليست صحفيه وهذا يبرز أن الصحافة لم تواكب التطورات
التقنية المتجددة بل أن البعض لم يلتزم بكل
أبعادها المهنية ويقع في منحنيات تسئ للإعلام والإعلامي عندما يتناول اللغة الساقطة
والشتائم التي لا يمكن أن تنتصر لأي عمل إعلامي مهني ولابد من الحياد بالعمل الصحفي
أو ممارسته بلغة مختلفة , ولربما
كانت الصحافة
التلفزيونية تجربة ناجحة في نقل العمل الصحفي بإظهار الحدث من خلال الصورة فاستطاع
التلفزيون أو الريموت بالتحديد أن ينقل المتلقي المشاهد أو القارئ من الورق الى التلفزيون
فأصبح هناك منافسة بين الصحافة التلفزيونية والصحافة الورقية ولعل قناة العربية نموذج
ممتاز في العمل الفضائي بالرغم لحاجتها لأدوات كثيره لكنها أقل من حجم الخلل الذي
قد نشاهده في قنوات أخرى عملت على مخاطبة الجمهور
الداخلي أكثر من أن تقدم رسالة خارج الحدود والذي يحتاج إلى عمل مهني صارم يلفت أنظار
الآخرين فكلما ابتعد الانسان عن المهنية كلما وقع في فخ ومصيدة الصقور . لكن
مع ظهور الأنترنت انحصر التنافس بين التلفزيون وبين الأنترنت مما يشير الى أن الصحافة
الى الزوال طالما أنها مستمرة في عدم تطوير
أدواتها بشكل يجذب المتلقي كذلك التلفزيون ايضاً سوف ينحصر عملة وتتحول الوسائل والمنصات
الالكترونية مع استخدامها المعالجات في المحتوى إلى قوة ضاربة .
تعليقات
إرسال تعليق