الشخصية الاجتماعية هي من تحب كل ما حولها من تبحث عن المشاركات في كل مجال وتضع لنفسها موقعاً يتوسط الجميع لتبادل العلاقات الاجتماعية التي تكتسب منها مهارات وصفات متعدده مثل الجراءة، الحديث مع الآخر، العبارات المنسقة، الروح الخفيفة، المزاج العالي، تقبل جميع الأنماط، التطبع مع ما يروق، التعلم مما لا يروق، الإندماج والكثير يستحق أن نبني من خلالة قاعدة ثابته في أعماقنا فضلاً عن أن حب الآخرين ومشاركتهم هو حب للذات وانسجام وتصالح وتسامح روحي ونفسي، قديرا البعض انه أكثر معرفة وعلماً أو مؤطر بإطار المنصب والكلفة وقد ينظر من أعلى هامة معرفية أو ثقافية أو مادية لمن هم دونه ويجعل النرجسية والأنانية تتمكن منه فلا يجد نفسه إلا مع نفسه وحيداً بين حديث تقوية الذات وتدريب القشور الكلامية والهذرولوجية ومضاعفة الغرق في مصطلحاتها الآنفه التي بلغت في غلوها لحد الكبرياء وأثقلت الأنفس بالنفخ فيها لنجد أحد هذه الضحايا من الشخصيات كالبالون ملؤه الهواء تتم دحرجته بالمجاملات من البعض للتخلص منه.
الحياة أبسط مما نحن عليه فعشها بسيطاً وشارك الآخرين.
تعليقات
إرسال تعليق