مالك القناة احد خريجي الولايات المتحدة الأمريكية وهو عبدالعزيز العريفي مستثمر وصاحب شركة مسيان للتسويق مما يعني أن هدفه مال والبعض يرا أن الحيله لكسب المال ليست بتلك الصعوبه لكنها تحتاج "للمراوغه" والذكاء .بدأت قناته من عام 2005 م وكانت باسم (زواج) ركزت على الشباب والمرأة ، وهذا ماجعل النسبه الكبرى للمشاهده من الفتيات اللواتي يبحثن عن زوج يتعرفن عليه من خلال الشاشه وقد وقعت المتحفظات في هذا التخبط .
ولتجدد القناه نفسها بين الحين والآخر وتحافظ على ابراز الهويه الدينية تحاول استقطاب المشايخ والفضلاء وبعض المشاهير الصالح والطالح منهم ليزيد رصيدها من المتابعين .
ومما يزيدنا أسف أن تكون هذه القناة تتاجر بالدين لهدف مادي واستغلال واستعطاف المجتمع من خلال دموع المشاركين والقصص التي تعرض على المشاهدين ،، إلا أن المجتمع قد اصبح أكثر وعياً فمن الملاحظ في مجالسنا كثرة انتقاد هذه القناة بل والبعض بادر في إلغائها من قائمة القنوات في منزله حفاظاً على بيئته الأسريه خصوصاً استدراج القناه لمشاعر الفتيات وتسخيرهن للتسويق للقناه بعد انجراف مشاعرهن خلف وهم الإعجاب بالمشاركين والانحراف التلقائي بدعوى وجود الشيخ فلان عبر برنامج ما او تستر القناه خلف عرض موضوع ذو قيمة اخلاقية ودينية وهكذا هو نهج دس السم بالعسل .
بدرية الجبر
تعليقات
إرسال تعليق