أحمل ملف الذكريات وأحتفظ بكل ورقة ذكرى تمر بي في الحياه ... ولأني أنتمي للفئه ذات النمط التأملي بعض الشئ فأنى أضطجع الى تحليل كل صاعدٍ ونازل ، وكل مايطفوا على سطح العلاقات الإجتماعية وما يغرق في أعماقها ...
أُحلل المواقف بمعايير إمرأه شرقية تحكمها روحٌ أمتدت بين اطرافه العراقه وأُحيطت بملامحه الوطنية فأمتزجت بعبق الأنفه والكبرياء ..
تأسرني القلوب النقيه ويأخذني الندم مع أول وخزه بالصدود لكوني خسرتها وبالرغم من المْ الندم لا اُكثر العتب ولا أستجدي الرضى فتنضح فلسفة الصمت بتعابير الرحيل .. وأحرص على بقاء قلمي بجواري في حقيبتي وعلى طاولتي وبين أصابع يدي .. أبوح لوريقاتي وقد تخذلني فأُمزقها ..
وحين تمر معزوفةٌ هادئه تتلو حروفٌ وجملْ تأخذني الى رحيق الذكريات
تعليقات
إرسال تعليق