التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السناب هو أن نشغل أوقاتنا بفراغ الآخرين

ماذا استفدت من السناب !!! وهل مقولة "ان السناب هو طقطقة على فراغ الآخرين صحيحة "!!
أو بمعنى آخر "نحن نشغل أوقاتنا بمتابعة فراغ الآخرين".
سوف اتحدث عن نفسي كمثال وآمل تطبيقها كإحصائية لمحتويات سنابك ولعلي أمثل البعض هنا وهناك ..
اتابع حسابات تنقسم الى :
١- حساب للتعلم والاستفادة ( تعليم في برامج التصاميم - تعليم اللغة الانجليزية - تطورات التقنية والاجهزه الذكية )
٢- حسابات للأخبار العاجله محليه وعالميه وتغطيات لمواقع الأحداث.
٣- حساب تغطيات للفعاليات وأنشطة المناطق.
٤- حسابات مدربين للحوار - ومحلل للطقس - ومحللين اقتصاد ومال وأسهم - وعلم الأديان والحضارات - ومدرب للذات - ومتحدث عن المشاريع 
٥- حساب لكتب منوعه وملخصاتها.
٦- حساب لدورات ومحاضرات السعودية.
٧- حساب لمعالم تركيا بمنظور تركي.
٨- حسابات شخصية لأفراد من مناطق مختلفة في السعودية تعرفت على (لهجاتها المحلية - طبيعة الروتين اليومي للمعيشة - التكييف مع تضاريس وطقس المنطقة - الحياه الإجتماعية العامة في الأسره والتي اتيح لها فرصة الظهور عبر السناب بعيداً عن الإحساس بالخصوصية - ولدي اصدقاء عددهم (٦) - وأقارب عددهم (٢). السناب نافذه لمزيداً من الرقي الفكري والثقافة المنوعة والإلمام بجميع مجالات الحياه ... ولو كانت هناك مفاضلة في حسابات إلكترونية لبرامج عبر الشبكة في الأجهزة الذكية فبلا شك السناب في لحظته المباشره والسريعة يستعرض كل جديد لشتى العلوم وفي كل مايشمل الحياه.

فأنظر الى قائمة متابعيك لتتعرف على شخصك وتُحسن من بُنيتك الثقافية والتوعوية ... لعل السناب فرصة لما لم تتعلمه من باقي البرامج في شبكة التواصل الإجتماعي وقد يكون هو الأقرب لطريقتك في تلقي المعلومة .... وأرى أن صاحب مقولة "انه اشغال الوقت بفراغ الآخرين" قد اضاع وقته في متابعة مشاهير التفحيط ومشاهير الفساد والنكت والتهريج ... والله المستعان وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...