لن أخبرهن عن وحدتي سوف ارتدي معطفي الفاخر وحذائي المستورد وسألتقي بهن بجوار بائعه الشوكلاه عند ذالك الممر الطويل الذين أزوره بين الحين والآخر لممارسة رياضة المشي ...
هاقد حضرن ، خطواتهن تقودهن للأمام لم يكون العدد ٤ بل ٦ فتيات في حله من الثقه بالنفس :)
سلمت عليهن بخجل لأني وحدي وعددهن كثير وكأن خطواتي تعود بي للوراء .
فقدت مخزوني اللفظي أمام مقام لهجتهن المحليه الجميلة ، دعوتهن للقهوه فالتفت حولي لايوجد مقهى قريب فأخبرنني بوجود قهوتهن بالجوار ورحبن بي لنتناولها معاً لكني توقفت وقلت مهلاً وذهبت مسرعه لبائعة الشوكولاه وأبتعت أجود مالديها ثم عدت لهن
ومشينا سوياً ، إنتابني العنفوان والتباهي لوجودي ضمن مجموعة تحتويني من اليمين واليسار أمام من كانوا يشاهدوني بمفردي دوماً أو قد يخيل لي ذلك وهم الباعه وعمال النظافة .
كان حديثهن ممتع للغايه حيث كن يتحدثن قليلاً ويضحكن كثيراً ، الحياه أبسط من تفكير كيري وبوتين وبلير أو حتى الجبير ^^
لم تتلوث عقولهن بالصواريخ البالستيه وشظايا القنابل العنقودية .. ولم يحرصن على الحياه البرجوازيه أوعراك المدينه المكتظه بفسيولوجيات مختلفة بل انهن لم يتعرضن لملوثات الفكر اياً كان نوعها أو حجمها مايزال هناك النقاء الفكري الذي أختار حدود اهتماماته في الحياه بقناعه هذا النوع من الشخصيات هم السعداء .
تعليقات
إرسال تعليق