أخذني التيه الى عدة تقاطعات وأحترت الى اي طريق اتجه وأين تحط رحال همومي .. فسلكت جميع السبل ونصب عيني تأملات حوار وأبجدية للسلام وحاولت البحث عن ثغرات أدخل من خلالها للأمان ، فطرقت أبواب القريب والغريب بالرغم من عثرات الحياء الذي يثنينا عن كلمة الحق احيانا وأثرت من أجل حقوق همشتها الأعراف التي تغتال صفاء الروح النديه فأُدخل "الحب الطاهر المتوج بأواصر الشريعة" الى هاوية الفسق والعهر وأريق شرفه الكريم ليجري في مجاري الذل والهوان أجلكم الله .
ابقيت الكلمات في جوف قلبي تتجاذبها الآلام وتنحني لها الدموع ومرت سنين التحدي الصامت لحين فاضت الجروح وجفت أوردة المحاولات وأرتفعت هامة السدود وبدت ملامح الحياه تقف رويداً رويداً ، فلولا أننا نؤمن بوجود العقلاء لأشعلنا فتيلة العنصرية وأوقدنا محرقة الجثث .
تعليقات
إرسال تعليق