التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2016

سُعداء

لن أخبرهن عن وحدتي سوف ارتدي معطفي الفاخر وحذائي المستورد وسألتقي بهن بجوار بائعه الشوكلاه عند ذالك الممر الطويل الذين أزوره بين الحين والآخر لممارسة رياضة المشي ... هاقد حضرن ، خطواتهن تقودهن للأمام لم يكون العدد ٤ بل ٦ فتيات في حله من الثقه بالنفس :) سلمت عليهن بخجل لأني وحدي وعددهن كثير وكأن خطواتي تعود بي للوراء . فقدت مخزوني اللفظي أمام مقام لهجتهن المحليه الجميلة ، دعوتهن للقهوه فالتفت حولي لايوجد مقهى قريب فأخبرنني بوجود قهوتهن بالجوار ورحبن بي لنتناولها معاً لكني توقفت وقلت مهلاً وذهبت مسرعه لبائعة الشوكولاه وأبتعت أجود مالديها ثم عدت لهن ومشينا سوياً ، إنتابني العنفوان والتباهي لوجودي ضمن مجموعة تحتويني من اليمين واليسار أمام من كانوا يشاهدوني بمفردي دوماً أو قد يخيل لي ذلك وهم الباعه وعمال النظافة . كان حديثهن ممتع للغايه حيث كن يتحدثن قليلاً ويضحكن كثيراً ، الحياه أبسط من تفكير كيري وبوتين وبلير أو حتى الجبير ^^ لم تتلوث عقولهن بالصواريخ البالستيه وشظايا القنابل العنقودية .. ولم يحرصن على الحياه البرجوازيه أوعراك المدينه المكتظه بفسيولوجيات مختلفة بل انهن لم ...

الوديّ يا ساده

أحد المسؤولين رحمه الله من المحسوبين في أمانة الدمام قال عباره ماتزال في ذاكرتي : المواطن هو المسؤول عن طريقة محيطة المعيشي وبيئته السكنية فكيف للمسؤول أن يعلم بإحتياجاتك الخدمية طالما أنت لاتطالب بها ، بعض الجهات لديها أعمال تفوق الإلتفاته إلى مهملات ونفايات هناك عمليات ردم وبناء في أماكن أخرى تدخل ضمن مهام الكوارث فلا يسعنا إلا أن نحاول صد هذه الكوارث قبل وقوعها . مثل هذه العباره السابقه وغيرها من عبارات أخرى تجعلنا نقتنع بإن ثمة أمور لها الأولوية لكن حين تدوم بعض المشكلات بشكل يتحول إلى كارثي فالأمر يحتاج الى وقفة مسؤول .  وعلى نحو آخر يخص المواطن يعتقد سكان المنطقة سوا جده، الدمام ، الرياض او حائل وغيرها أنهم حين يتباهون بتصوير الجماليات والمعالم الجميلة هم بذلك يعكسون انطباع بأن منطقتهم مميزة وراقية بينما حين تصور سلبيات بعض الشوارع والأرصفه ونواحي النظافة عبر الصور والمقالات وقنوات التلفاز بأنك قد تكون شخص يبحث عن مايهمش المنطقة ويجعلها للأسواء في عيون الآخرين وتثير حزبيات عنصرية وقبلية وحمية حتى من السائق الأجنبي الذي يعيش في المنطقة ، الجميع لايقبل أن تتهم منطقته ...

فتيلة العنصرية

أخذني التيه الى عدة تقاطعات وأحترت الى اي طريق اتجه وأين تحط رحال همومي .. فسلكت جميع السبل ونصب عيني تأملات حوار وأبجدية للسلام وحاولت البحث عن ثغرات أدخل من خلالها للأمان ، فطرقت أبواب القريب والغريب بالرغم من عثرات الحياء الذي يثنينا عن كلمة الحق احيانا وأثرت من أجل حقوق همشتها الأعراف التي تغتال صفاء الروح النديه فأُدخل "الحب الطاهر المتوج بأواصر الشريعة" الى هاوية الفسق والعهر وأريق شرفه الكريم ليجري في مجاري الذل والهوان أجلكم الله . ابقيت الكلمات في جوف قلبي تتجاذبها الآلام وتنحني لها الدموع ومرت سنين التحدي الصامت  لحين فاضت الجروح وجفت أوردة المحاولات وأرتفعت هامة السدود وبدت ملامح الحياه تقف رويداً رويداً ،  فلولا أننا نؤمن بوجود العقلاء لأشعلنا فتيلة العنصرية وأوقدنا محرقة الجثث .