كلما أسهبت في طول النظر الى أفق الحياة وجدتها لا تستحق أن أنهك ذاتي من أجل ذاتي فحسب وأسقط في حفرة الأناء سيما أني أعيش ضمن مجموعة متشابهة معي في صورتها فهي تملك قلب وروح وعقل وجسد انه مجتمع البشر يتشابهون ويختلفون , بعضهم يجعلنا نكره البشرية لسوء مكنونه البشري لكن البعض الآخر يجعلنا نقترب ونمد نبض الآخاء ...
أحببت كل المخلوقات لأن من أوجدها سخرها لنا ولها سُخرنا , تجاوزت حدود الذاكرة لحد النسيان فنسيت من نساني وآلمني , وحملت رحالي في محافل الدنيا القصيرة , سامحت وأبتعدت ولم أثقل , أدرك بقناعة واضحه لا تغيب أن التأمل يرسم فرحه في الأفق ... فمهما أرهقني لون الغروب سيكون حتماً بعده الشروق ...
تعليقات
إرسال تعليق