التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من يتأبط ملف الإرهاب

أن الأدوار التي تقوم بها الدول لمواجهة الإرهاب متباينة بين اقدام وتراجع فبعضها تثبت جديته بما أقر به "قولاً" في المؤتمرات والمنظمات التي تقتضي القضاء عليه وثبت ذلك "فعلا" في توجيه جميع الإمكانيات الاقتصادية والفكرية لتحقق واقعية أقوالها بحراك ازاء المواقف الارهابية.
ومن أبرز الدول التي تنشط في مواجهة العمل الإرهابي والجماعات المتقرطسة بالدين هي المملكة العربية السعودية ولكنها لا تستطيع أن تضطلع بهذه المهمة وحدها دون تعاضد عالمي لمواجهة الإرهاب في كل المجالات , فمن ينكر تلك الجهود الجبارة التي دفعت عليها السعودية المليارات بين بحوث ودراسات وأعمال توعيه وإرشاديه وتأهيل المتأثرين بالفكر الارهابي وغيره بل ان اكثر الجهود وضوحاً لمن لا يريد أن يراها ما هيكلت به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مواجهة الإرهاب فضلاً عن دور خادم الحرمين الملك عبدالله في المنطقة العربية حيث منح  جائزة الإنقاذ الوطني في مصر من قبل اتحاد الإعلاميين العرب وأدوار تتابعت لولاة أمرنا ولعلي اذكر فعاليات المؤتمر الدولي بالرياض ذلك المؤتمر المدعوم من السعودية ب10 مليون دولار عام 2005م وأيضا كان لمكافحة الإرهاب , لذلك فلتخرس منابر الولايات المتحدة الأمريكه وتبعاتها من بعض الدول الأوربية المؤيده لأصابع الاتهام والتي تشير على الإسلام والمسلمين في كل مكان.
فقد كشفتهم خططهم التي تفشل لتتضح تفاصيل جرائمهم وحقدهم على الإسلام ومحاولاتهم لتغطية الستار والتنقل بين عبارات تسهل مسيرة الخبث لديهم فلم تٌفلح كلمة الإرهاب فاستبدلوها بداعش الذي تدعمه الغرب وينبع منها وتباركه الموساديه ومخططات المجوس العقيديه الباطله وإنما هذا التحالف المبطن لا تغفل عنه دولتنا , وبرأيي أن نطالب بالمكاشفة لملفات الإرهاب بين تجاذبات العطاء والإقدام لهذا الملف لجميع دول العالم وبين تلك الدول التي تستخدم المنابر والمؤتمرات لكثرة الشجب والاستنكار وهي لم تخدم وتقدم , وأن كان ثمة منابع للإرهاب تحتاج لتجفيف فهي من امريكا وإيران وإسرائيل والتاريخ حافل بمحتواه.
 

تعليقات

  1. نعم المملكة لا تستطيع لأنها منبع الفكر الارهابي ( الوهابية ) . إرجعي للتاريخ اقرئي منهج الوهابية , الذي يكفر كل من يخالفه .
    سعد الدريهم قال أهل و علمائها هم الفرقة الناجية المنصورة أهل الجنة !
    محاولة الصاق الارهاب بايران و امريكا و اسرائيل لا يغير من الحقيقة شي . هؤلاء يستغلون مدعي الدين لتحقيق مصالحهم و القضاء على الدين الاسلامي .
    هناك الكثير من الأدلة التي تصف الوهابية بالخوارج موجودة في الأحاديث النبوية الشريفة .
    يا بدرية إن كنتي لا تستطيعين قول الحق لا تكوني بوق للباطل و أهله .

    هذه رساله خاصة لك و ليست للنشر

    ردحذف
  2. شكرا للنشر

    من لا أمانة له لا دين له

    ردحذف
  3. تم النشر لأن التعليق لا يحمل اسم معروف وبذلك لا نؤذي صاحب التعليق ونحن بفضل الله نحمل الأمانة والدين.


    منبع الفكر الوهابي نقي وخالص من شوائب الشائعات والضغينة والحقد ويراد بالوهابية أن تكون طائفة ولكنها نهج اصلاح وسلام ومن خرج عن هذا النهج الى الغلو والتشدد والعنصرية والخروج عن ولاة الأمر هم من يسعى لتشويه السنه ونهج رسول الله صلوات الله عليه وسلم

    اما قولك أن هناك ادلة في الحديث النبوي تصف الوهابية بالخوارج فأثبت ذلك نصاً بقوله صلى الله عليه وسلم وصحة الرواه .
    والله اني لأعجب أن الناطق بالحق في رأي اللبراليين اصبح بوقاً للباطل تباً للعقول المتأرجحة التي لاتعرف الثبات في زعزعة الأباطيل.

    ردحذف
  4. فاقد الشي لا يعطيه و شماعة الليبراليين عفى عليها الزمن

    لم تقولي كلمة الحق

    ردحذف
  5. الوهابية احفاد ذي الخويصرة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...