
كم هي مؤلمه "غصة البكاء " فهنيئا لمن دمعة عينه وارتاح ، انما في بقائها الم واختناق قد ذقت مرارته وأنا اتابع خبر الوفاة منذ أن اعلن من قبل احدهم بتويتر لحين اشاعات تواترت فكنت بين مصدقة ومكذبه للخبر وقد بحثت عن ما يثبت انه شائعة لكن الحقيقة في وفاته احبطت محاولاتي في البحث ، فثارت فصول في الذاكرة وتذكرت عندما كنت اتابع تلك المؤتمرات العالمية وتفاصيل التقارير حول صراعات الدبلوماسية وكيف تهدأ نفسي حين اجد وزير الخارجية سعود الفيصل على كرسيه في مواجهة ثعالب الغرب والطامعين والصهاينة متيقنة أن تلك الحوارات أن لم تكن في الصالح العربي فلن تجد لها ثغره للتنفيذ وقد كان يصدها ويقف حاجزا امام كل مراوغ ومحتال في قضايا وملفات الدول الإسلامية والعربية .حاولت أن اردد تلك العبارات التي تصف فقيد الأمه رحمه الله ووجدت انه فوق كل وصف وان محاولاتي لوصفه هي معجزه لن تطول أطول من تسلم منصب وزارة خارجية في العالم وسجل من المواقف صفحات وفصول لما يقارب ٤٠ عام تركها بنقاء وإخلاص تفيض به سجلات التاريخ ..
فأبكي ياعين وتحرري من غصة البكاء
رحمك الله
تعليقات
إرسال تعليق