يقول الله تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله). هذه الآية الكريمة توضح اهمية استنكار الخطأ والنهي عن المنكر والتوجيه للصواب والحق ومن هذا المنطلق وجب علينا أن نتبع خير الأمة ونكون من اهلها ونستنكر تلك الأمور المخلة بالأدب والذوق العام في مجتمع التطوع وبيئته ومحبيه والمنضمين اليه فإن لم نكن يدا واحده تنكر وتنبذ لتكف الأذى عن سياج التطوع النقي فإننا حتما سوف نصاب بهذا الأذى عندما نقبل به أن يكون بيننا .
بالأمس
اشتقت لصفحات بعض المتطوعين من الجنسين والأعمال التطوعية والأفكار الجاذبة للخير واحتمالية
تطبيقها وقد وقعت على ما يسوء ويسود له الوجه ويندى له الجبين عندما شاهدت من تستغل
التطوع لبث شرها وفسادها وفي مجمل حسابها تجذب الشباب الى هاوية الملذات " من
تشويق لشرب المسكرات وشرب الشيشة وعرض جسدها وجسد اختها وصديقاتها معها ليقع ضعيف النفس
والهوى في شبكة لا تنتهي إلا بإشباعها لأهوائهم.
من المؤسف
ان بعض هذه النوعية قد توجد مختبئة بين
جوانب الخير وزواياه وقد تكون من الجنسين وهدفها لم يكن مسلك من مسالك الخير وطرقة وهؤلاء كمن يطهر نفسه بالاقتراب الى الخيرين والمحافظين
وأصحاب العطاء والباحثين عن الأجر من الله تعالى فحين تجدهم لا ترا غير عقول متمثلة
بالمثالية والعطاء والخير وهي خاوية من كل هذا وملؤها الفساد , والمحزن أن يقع في مصيدة الفساد اؤلئك من كانوا محسوبين على المجتمع
المعطاء بمكارم الخلق والفضيلة إما لطيبهم وثقتهم أو لسذاجتهم وضعف إيمانهم .
تعليقات
إرسال تعليق