انها حقائق تطرح دوماً للمتلقي ولا يشترط
بالمتلقي أن يأخذ بها على وجه الزوم والواجب انما من باب الاحتمال سيما وأن المفكرين
والمحللين أمثال الدكتور عبدالله النفيسي لهم قراءة وزوايا لتحليل الرؤية و التجاذبات التي
تحدث في الأقاليم العربية والغربية تثير العمق الفكري لواقع كثرت فيه حرب الوكالة من
اعلى قمة دولة عظمى الى اصغر حزب أو قبيلة بمجموعة افراد , وعلى انماط حرب ظاهره كالحروب
الداخلية والأهلية أو حرب باردة كملفات القضايا والابتزاز فيها ومشاريع الاستنزاف
الاقتصادية وتبعاته فلا نرا في هذه التخبطات الا اختلافات بين اصحاب
الرأي والقادة فمن كان بالأمس معنا اصبح اليوم ضدنا وهذا مما يثير العجب في مسألة القرارات
والمواثيق الدولية .
لو وضعت دراسة في مسألة الشخصيات التي تقود
المنطقة لوجدنا أن ثلاثة ارباع القادة مسيرين لمصالحهم الشخصية فحسب بل أن الربع الآخر
ينظر الى مآلآت الآخرين على ماذا ترسوا ليحذوا حذوه.
ثمة حقائق موجعه لنا نحن العرب نتغافلها عمداً وهي أن مجلس الخبراء الإيراني كما اسماه د. عبدالله النفيسي يرى ضم العراق لإيران كونهم استولوا عليها كذلك نصرة ايران للنظام السوري والذي تدعمه امريكا اضافة الى الحوثي الإيراني وتمكينه من فرض الهيمنة هذا ماراه على سطح الإقليم ظاهراً لعملية اتمام الزحف لإيران بيد أن كل ما هو ظاهر أو باطن من التحركات الإيرانية لا يجعلها تحقق ما ترنوا اليه وهو الدولة الأولى بعد طمس العرب .
ثمة حقائق موجعه لنا نحن العرب نتغافلها عمداً وهي أن مجلس الخبراء الإيراني كما اسماه د. عبدالله النفيسي يرى ضم العراق لإيران كونهم استولوا عليها كذلك نصرة ايران للنظام السوري والذي تدعمه امريكا اضافة الى الحوثي الإيراني وتمكينه من فرض الهيمنة هذا ماراه على سطح الإقليم ظاهراً لعملية اتمام الزحف لإيران بيد أن كل ما هو ظاهر أو باطن من التحركات الإيرانية لا يجعلها تحقق ما ترنوا اليه وهو الدولة الأولى بعد طمس العرب .
لعلي اعود على بدء بماذا تحدث به المفكر
النفيسي واستوقفني لكتابة هذا المقال ذكر أن ايران لن تكون الدولة العربية العظمى كما
تسعى اليه عبر الهلال الشيعي والزحف في النطاق العربي وشأنها سيبقى كما هو شأن اسرائيل
التي تستند على الكيان الأمريكي وبالرغم من الدعم الذي يجعلها قادرة على أن تكون دولة
مستقلة معترف بها إلا انها تقبع منذ ما يقارب 70 عاما غير معترف بها .
سؤال طالما راودني .. لماذا طال حرب سوريا !! و ما الذي يمنع امريكا من تكوين
حلف استراتيجي مع إيران !!
يبدوا أن الوضع الغير آمن في سوريا ومن
تطلعات يراها الدكتور النفيسي فأن بشار الأسد رفع عدة وريقات إيجابية لمصالح امريكية
وهذا ما يجعل استمرار المماطلة الأمريكية في الشام حسب المصلحة , أما ايران لن تكون
حليف استراتيجي لأمريكا لأنها ليست محل ثقة وقد تطعن بأحد المعاهدات الدولية بعد عدة ثوان من انعقادها , ما سبق يبرهن حاجة الدول العربية الى رفع
مكامن القوى داخلها مقارنةً بالدول الأخرى الصديقة منها والعدوة .
كتبته / بدرية الجبر
كتبته / بدرية الجبر
تعليقات
إرسال تعليق