قرأت
مقال مترجم عبر السيد محمد بدوي تكثر فيه اصابع الاتهام لتعود بالإشارة على نفسها من
حيث لا تعلم في مجمل المقال أن ثمة خطاب القاه اوباما في جمعية الأمم المتحدة وهو آخر
خطاباته منذ أيام الزبدة انه يتهم السعودية وقطر بالنفاق لأنهم كانوا يدعمون جماعات
مقاتله لصالح توجهاتهم ومن ثم قوية شوكتها وسحبت على الداعمين لها وصار لها توجه مخالف
عن مسار الدولتين العربيتين فهرعت السعودية لأوباما تفزعه من منامه وقد كان باليل سهران
مع أخوياه ويتقوى القهوة السبر يسويه بالمشب فأخذ اوباما زمام الأمور وشن جيشه بموجبات
الفزعة لأن القصة كلها عرب بعرب والأجمل من هذا وذاك انهم سنه وسنه وخليط شيعه لا ضير
أن سقط بعضه بالرغم من العلاقة الأمريكيرانية فكل ما تنظر اليه امريكا هو المصلحة الاقتصادية
وكذب من قال انه لا مصالح دينيه لأمريكا بل أن الصهيونية التي تنقر على رأس امريكا
كنقار الخشب والتي تتبرك بحائط المبكى تمتطي شلة حسب الله في الكونجريس والبنتاجون
والولايات المتحدة .
ومن
المعلوم لدى الجماجم العربية والأجنبية المجوفة والغير مجوفه أن امريكا أخبرتها العصفورة
بأن السعودية هي أكثر الدول الداعمة والممولة للإرهاب في المنطقة والعالم وفق قراطيس
استخباراتية وزبده الفول المخلوطة بمعلومات ووقائع بمنظورها !!
بينما
السعودية لا تملك عصفوره نبيلة تخبرها أن إسرائيل التي تواصل ارتكاب الجرائم المروعة
بحق الشعب الفلسطيني منذ نحو سبعين عاما، ممولة بشكل أساسي من الولايات المتحدة وأن
حرية الرأي والتعبير وتوجيه مصطلحات الإرهاب والديمقراطية وتوجهات حقوق الانسان لابد
أن تتوافق جميعها مع المصالح الأمريكية فقط وأقول فقط وفقط.
اعجبتني
مقوله في ذلك المقال الذي ترجمه السيد محمد وانقله لكم حسب مزاجي هذا المساء فأعانكم
الله المقولة تقول : حين يتهم منافقٌ منافقاً بالنفاق فلا تعجب
فالعالم الآن يحكمه خليط من المنافقين والمجرمين.
تعليقات
إرسال تعليق