



لم يعد لصلة الرحم في العيد ميثاق
عميق كالسابق يجعلها ضمن قدسية مرتبطة بالدين ، بل نالت الحياة الافتراضية
والالكترونية منها و تخلخلت واجبات اجتماعيه في مجتمعنا الذي يحاول أن يواجهه
التغيرات والتمسك بأواصر الترابط دون تمييع اثر كثرة المناسبات طوال العام, لكن
فيما يبدوا أن البعض نجى بالعيد واستطاع أن يحافظ عليه كونه عباده ضمن قواعد الدين
يعد برنامجها وفقراتها القران والسنة .
ولو قارنت من وجهة نظري وعبر اصدقاء
في المجتمع الأمريكي ورأي احد افراد القنصلية الأمريكية الذين يعملون بالسعودية
فأني ارى انه بالرغم من ان عدد المسلمين في امريكا يفوق 2.6 مليون شخص حسب صحيفة
"ديلي نيوز" إلا أن مظاهر القدسية تتجلى في عادات اسلاميه وتجمعات وإحياء
للسنة سيما أن مسلمي امريكا يواجهون صعوبة بالغه في اقتناء الأضحية على
عكسنا تماما فكل شيء متاح ومما علمته أن نحو ٧٥٪ من اللحوم تصدر من الولايات المتحدة
الى الأسواق الأسيوية كالصين واليابان لكن ذلك لم يؤثر قطعاً على نصيب احتفالهم وإحساسهم
وترابطهم بالعيد .وكل عام
وأنتم بخير
تعليقات
إرسال تعليق