ان الغبار الذي اجتاح عيون الساسة العرب اثبت أن عقولهم امتدت لها يد
استخبارا تيه عفنه لوثتها بمعطيات الأمن الدولي والحماية الدوليه لبلادهم وكراسيهم
وهذا ما جعلهم ينقادون الى تحقيق اهداف
الولايات المتحدة الصهيونية لتفكيك بلاد الشام من شرقها الى غربها زحفا الى الدول الآمنة
لتكون كالثور الذي ينتظر أن يؤكل .
فكل ما طرح خلف اروقة المؤتمرات الدولية بشأن أمن المنطقة العربية هو
خلاف ما يحدث في ميادين التنفيذ بذلك حق القول أن مرتادي هذه المؤتمرات الذين لم يحدثوا
وقفة اسلامية عربية تليق بامتداد جذورنا الأصيله في
الشجاعة والجهاد الى عهد رسولنا الكريم وصحابته رضوان الله عليهم فليسوا الا حملة اسفار
هم عون لشياطين الحرب والدمار المراد بالعرب والمسلمين , والمضحك المبكي أنهم لٌدِغوا مرات ومرات وهاهي
عودة الجيوش الأمريكية الى العراق لمحاولة ترقيع فشل عام 2003م الذي كان يحمل اسم الحرية وضد الدكتاتورية ومنذ
أيام تم إرسال ما يقارب 13 الف جندي كدفعه أولى لأهداف ظاهرها الوحدة الداخليه واستتباب
الأمن وباطنها دعم البرتوكول الصهيوني في خلخلة المنطقة .
ففي اطراف الساحة الساخنة حالياً منذ يوم الأحد وقت بدء ضرب داعش هناك رابح وهناك خسران اثر زوبعة هذا الصراع لكن هناك مستفيد يتقن دس الرأس والتقية وكأن الساحة شطرنجية تتقدم فيها فصائل وتتراجع فيها أخرى بعد قدوم هذا الحلف , فكيف يصبح "نظام القاعدة لأبن لادن في سوريا ارهابي! وداعش ذلك المشروع الامريكي ارهابي للتمويه !وبعض الأحزاب ضد جيش النظام السوري ارهابيه ! بينما يضرب الحلف هذه المجموعات ويمهد للنظام السوري الامتداد , ويتم تجاهل جرائمه الحربية والكيماوية في المنطقة . ثم ماذا بشأن الخلية الحوثية التي استولت على صنعاء لتسلمها مع باب المندب لإيران !!فلم يتصدى لها الحلف اوليست جزء من منظومة الإرهاب المفتعلة .
لاشك أن مجمل هذه الحقائق نعلمها كما نعلم قطعا أن ايران هي الحليف الحقيقي لأمريكا الذي كان يمارس "الإرهاب بالتقية ضد السنه في المنطقة بينما الآن اصبحت ايران تتبجح في قتل السنه وإشعال الثورات بعد أن مكنتها الولايات المتحدة عن طريق استخدام هذه الفصائل والأحزاب لتمثل حرب دولية بالوكالة بين دول صغرى تدعمها دول عظمى لاقتسام النطاق العربي , بينما قادة هذا النطاق اثبتوا قطعاً بعدم حضورهم الفعلي عبر مواقفهم وأن ثمة يد قد طالت أدمغتهم .
بدرية الجبر
ففي اطراف الساحة الساخنة حالياً منذ يوم الأحد وقت بدء ضرب داعش هناك رابح وهناك خسران اثر زوبعة هذا الصراع لكن هناك مستفيد يتقن دس الرأس والتقية وكأن الساحة شطرنجية تتقدم فيها فصائل وتتراجع فيها أخرى بعد قدوم هذا الحلف , فكيف يصبح "نظام القاعدة لأبن لادن في سوريا ارهابي! وداعش ذلك المشروع الامريكي ارهابي للتمويه !وبعض الأحزاب ضد جيش النظام السوري ارهابيه ! بينما يضرب الحلف هذه المجموعات ويمهد للنظام السوري الامتداد , ويتم تجاهل جرائمه الحربية والكيماوية في المنطقة . ثم ماذا بشأن الخلية الحوثية التي استولت على صنعاء لتسلمها مع باب المندب لإيران !!فلم يتصدى لها الحلف اوليست جزء من منظومة الإرهاب المفتعلة .
لاشك أن مجمل هذه الحقائق نعلمها كما نعلم قطعا أن ايران هي الحليف الحقيقي لأمريكا الذي كان يمارس "الإرهاب بالتقية ضد السنه في المنطقة بينما الآن اصبحت ايران تتبجح في قتل السنه وإشعال الثورات بعد أن مكنتها الولايات المتحدة عن طريق استخدام هذه الفصائل والأحزاب لتمثل حرب دولية بالوكالة بين دول صغرى تدعمها دول عظمى لاقتسام النطاق العربي , بينما قادة هذا النطاق اثبتوا قطعاً بعدم حضورهم الفعلي عبر مواقفهم وأن ثمة يد قد طالت أدمغتهم .
بدرية الجبر
لله درك
ردحذفهذا التورط العربي كشف حقيقة الأنظمة العربية التي تدعي الإسلام و الدفاع عن الدين الإسلامي و تطبيق الشريعة الإسلامية . فضحهم الله أمام العالم .
ردحذفقال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51