عندما
يناقش بعض السعوديين محبي الحريات الغربية رغبتهم بتلك الحريات ادرك تماما جهلهم
وضآلة ثقافتهم بما يسمى قوانين وضعيه تضعها تلك الدول لتحكمهم بدل احكام الشريعة
لدينا واستخدامهم الضرائب في كل خطأ يرونه لذلك حين يمشي الأجنبي بشارع في دولته
تشعر وكأنه يتحرك بريموت كونترول خشية أن يخترق قوانينهم ونحن في
أنفسنا نردد انهم "مؤدبين" وسياط القوانين هو ما أدبهم , كنت في حوار بل انه مشادات لم نحسن فيه المرونة وكلاً يريد أن يدلوا بدلوه مع
احد الأخوة في اطلنطا "اتلانتا "وهي مدينة شرق امريكا الشمالية يقول انه كل ما
انتقل الى مدينه من مدن امريكا يجد أن هناك حذر شديد في الحراك بين الناس سواء في
المطاعم أو الشوارع أو الأسواق وعندما حدثته عن القوانين التي هي دستور وشرعيه
الدول احتد النقاش ليبرز أن الحرية في كل شيء هي ما جعلتهم بهذه السلوكيات كونهم تشبعوا منها وتناول
جلد الأنظمة السعودية اغلقت الهاتف دون أن يكون هناك قناعة من قبله بين نهج ديني
ووضعي بل كان الإصرار أننا لانطبق الدين وإلا لأصبحنا مثل حراكهم لعل الجزئية الأخيرة
في حديثه فيها جزء من الصواب لكن جل حديثة في جزئه الأول بعيدا عن جادة الصواب .
اكتب هذا
المقال ليقرأه هذا الزميل السعوطلنطي ومثله الكثير ممن تعتبر تطلعاتهم للحرية هي
بحدود رؤية بصرهم امتداد أنوفهم , كذلك اوجه
المقال الى منادي الحرية وهو من المتنطعين باللبرالية وقد صفع على عقله مرات عديدة
إلا أنه ما يزال ينعق بمطالبه ولم يكتفي بمحاكمات وسجن مر عليه والبلاء يعظم حين
يسمي نفسه المحامي وليد ابوالخير.
لن اتناول
العنصرية لدى تلك الدول في الدين والجنس وحتى اللون الذي تتجاهله وسائل الإعلام ومطالباتهم
فيما هو فعلاً يستحق المطالبة ولن اقف على ما تعرض له مؤسس موقع ويكيليكس جوليان
أسانج ومنعه من حرية التعبير وتعرضه للاضطهاد كونه فضح فساد الدول الغربية كنماذج , لكني
سوف اطرح أغبى قوانين شاهدتها في احد الروابط هذه الصبيحة وهي لبعض ولايات امريكا
والتي نشرها موقع politicalears حتى الشعب الأمريكي لا يعرف
فائدتها، وأسباب وضعها من قبل المشرع، لكن الأكيد هو معاقبة من يخالفها خذ إليك :
في ولاية
مينيسوتا، تواجه النساء عقوبة السجن لمدة 30 يوماً، لو قمن بارتداء زي "بابا نويل"
اتنشن*
سؤال يتبادر للذهن هل يراد للعالم أن يتحرر من الأديان ويقبع تحت العدالة الانتقالية وقوانين تشرعها الدولة الأم .
الحمدلله على نعمة الاسلام
ردحذف