التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شهر مبارك على الأمة الإسلامية

الموقع الجغرافي ...
يختلف اجتهاد المسلمين في اداء فروضهم الدينية حسب تفاوت الموقع الجغرافي فعدد ساعات الصوم لدينا من ١٤الى ١٦ ساعة ولكن هناك مليون مسلم يصومون يوم كامل تقريبا ويفطرون ساعة او ساعتين فقط هؤلاء يتواجدون في منطقه تبتعد عن خط الاستواء الذي يوازن بعض الشئ ساعات النهار والليل ، بينما مناطق شمال السويد وسيبيريا يطول فيها النهار خصوصا شهر يونيو فتخيل أن تفطر وقت آذان المغرب الساعة ١١،٤٣ليلاً  و تمسك وتصلي الفجر الساعة ١٢،٤٥ صباحاً بمعنى انك تفطر لمدة ساعة واحده فقط والصيام لمده يوم كامل الإ ساعة . الآ ترا عزيزي القارئ أن الله انعم عليك بقربك من ام القرى وموقع يتوسط العالم والكره الأرضيه اوليست مثل هذه النعم تخجلنا امام عبادتنا التي يفترض أن نخلص بها وننقيها من قنوات الفساد وملهيات المونديال وانشغال السيدات في المطابخ هل ننتظر زوال النعم لنعلم حجمها!!
ذات المقاضي ...
نتألم لحال الأقليات المسلمه التي تصوم سراً  بسبب الاضطهاد وبعضها لا يجد ما يفطر عليه ودول تسعد بالصيام لأنها في كل الأحوال صائمة كمجاعات الصومال ودارفورد وقرى تحت ضغط التجويع حتى الموت
بينما نحن نشن اشباه معارك "ذات المقاضي" ونشد المئزر لندفع بثلاث عربات ملؤها الأطعمة.

قوة الإيمان  ...
إن ملامح قلة الحيلة والمبادرة فقط فيما هو اضعف الإيمان تجاه اهلنا في سوريا والعراق وبورما زاد من مكيال التقصير والملام وتبعثر في اعماقنا الإحساس والشعور بهم ليتلاشى جراء ما نشاهده عبر القنوات وشاشات التلفاز من قتل وتعزير يعرض علينا حسب ما يرونه من سياسات وبمخرجات متعددة لتغير الحقيقة فتذبل في نفوسنا الحميه والغيرة والشجاعة ونظن الظنون ونتراجع خوفا أن نقع في وحل الطوائف والتوجهات , لا ابحث عن إجابة لكني استجدي الخير في النفوس ومنابع الفطره الإيمانيه أن تعم وتشمل سلوكنا وتفكيرنا وتقودنا لسبل الخير واغتنام الفرص في مد يد العون حسبما تقتضية قوة الإيمان واستغلال هذا الشهر الكريم بفعل الطاعات.

شهر مبارك ...
ومما رواه لنا ابو هريره رضي الله عنه فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان يبشر أصحابه ويقول"جاءكم رمضان ، شهر مبارك".

                                                                             بقلم /بدرية الجبر
                                                                      الأحد 30 / شعبان / 1435هـ

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...