التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصاصة نصيه بعنوان : لو رية أخت سكينه عازوه ترشح نفسها ....!!




من أجلك يا مصر
إن استمرار الانشقاق بين الفصائل والأحزاب  بمصر وظهور بعض المجموعات التي تطلق على نفسها مسميات حسب الطفرة التي وصل لها الحماس في الثورة سوف يؤدي الى انهيار سريع وقد يكون غير متوقع بمصر يضعف مكامن القوى الأمنية الصادقة لحماية الدوله سواء من الإنجرافات" المتضادة داخل مصر او تلك المصدره من الخارج وبذلك تضيع توجهات خطط الدعم لكل من يرغب التدخل من الدول العربية - هذا ودون تثبيط - إن كان ثمة حراك وتدخل في الأحوال المصرية لبر السلام.

 ولعل ابرز الأمثله تلك "الهجولة" التي ينطط بها بعض الناشطين و"المتنيشطين" للبروز على سطح سجل التاريخ والذي يركز الإعلام على محاولة ابراز البعض منهم لإحداث تاريخ له لمن لا يستحق ان يكون إلا في السجل الأسود الخائب فظهرت انفصالات وحركات حزبيه .
مثل انفصال محمود بدر الذي شاء في عمر 28سنه وهو يساري أن يكون مؤسس حركة تمرد في مصر بعد انفصاله عن ما يسمى حزب النور, ويطمح ان يكون حزباً سياسيا بل يكون رئيسا لجمهورية مصر علماً  انه في عام 2011م هاجم السعودية على قناة العالم فيما يخص ثورة البحرين وكان ينادي سابقا لعلاقات مصر مع ايران , ويبرر ذلك بانه مجرد رأي يعبر عنه حسب الموقف التاريخي من أي دوله , ومن ثم يثني على وقفة السعودية وبعض الدول العربية لموقفها مع مصر . فمثل عقول الطحالب لا نأخذ منها حق أو باطل  , لقد وجدت بيئة قابلة للتمرد فتمردت بل انها بيئة تجعل "رية اخت سكينه عاوزة ترشح نفسها رئيس الجيش كمان مافيش مشكله ماهي الئرعة بترعى" , وعلى مساره يسير الكثير من الفقاعات الصابونية التي لا تدرك خطر التجزئة والتفكك على سلامة قوة الجمهورية المصرية , بذلك لابد من الإشارة  لهذه الفصائل والأحزاب الى انه توجد حلول عبر محاولة ايجاد ما يسمى القياس بين جميع المنشقين و"المتشققين" والإقدام على"خياطة" كل اجزاء مصر و"ترقيعها" بعمل القواسم المشتركة وإعادة الدمج وسد الثغور والتي هي من صالح اعداء الدولة والإسلام والمسلمين , ولا تصب مطلقاً لصالح أي حزب او حركه أو مبادرة  يتيمه  تفتك بالحزمة المشدودة لمصر وتبقى اعواد منفردة يسهل كسرها وتتسبب في دمار قد يؤثر على توازن المنطقة العربية والإسلامية .

                                                                         

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...