لو اطلقت ياسمو الأمير البيان بشكله الواضح والحقيقي بدلاً من العيار الذي يدوش وقد ممللنا الدوشه وكثرة الشد والجذب عوضاً عن كوننا بلغنا الزبى بالمذكور خالد التويجري لأرحتنا من قراءة التهديد والوعيد المطلي بعسل التين الشوكي ..
فأي بيان تعلن نشره وتعلل عدم نشره في تاريخ المقال والتقرير والإعلام وجد .
أعلنا عزمنا على نشر بيان نذكر فيه مخالفات وتجاوزات رئيس الديوان الملكي خالد التويجري ومن معه من أصحاب المناصب والنفوذ وخطورة هذه المخالفات على هذه البلاد في دينها وأخلاقها وأمنها ومكانتها وجميع شؤونها , وفضح من يقف خلف تلك التجاوزات ممن يفترض أن يكونوا عيونا لولاة الأمر تنقل لهم جوانب الخلل , لا أن يكونوا معاول هدم تزيد من رقعة الشر وتضاعف الفجوة بين الراعي والرعية ناهيك عمّا قد تلصقه تصرفاتهم من سمعة غير مقبولة لولاة الأمر يحفظهم الله .
ولكن بعد تصريحنا بما عزمنا عليه جاءنا توجيه من والدنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بواسطة أحد أصحاب السمو الملكي ذو منصب وشأن !, بأن أقوم برفع جميع ما لدي بخصوص تلك المخالفات والتجاوزات في رسالة خطية له شخصيا يحفظه الله . وسيقوم سموه بعرض الخطاب شخصياً على خادم الحرمين الشريفين .
وحيث أني لا أعلم عن كيفية وطريقة عرض الخطاب عليه - رعاه الله - فإنني على يقين بأن التويجري سيقوم بالدفاع عن نفسه ! ، بل أجزم أنه سيخرج منها كعادته ! خاصة أنني سأكون طرف غائب بالدفاع عن حجتي في مضمون خطابي !
وعليه فإنه نزولا على ما تمليه علينا شريعتنا من واجب السمع و الطاعة لولي الأمر فإنني سأقوم بالامتثال لتوجيه خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - بعدم نشر البيان ! .
ولكن مع ذلك لتبرأ ذمتي وليطمئن قلبي طلبت من سموه أنه من الضروري والأهمية القصوى الرفع بطلب موعد شخصي لدى خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وبعدها الاجتماع بالتويجري بتواجد سموه لمواجهته بما لدينا من حقائق ! والتي تسببت بكثير من الفتن في هذه البلاد ! على مستوى الأسرة الحاكمة والشعب ! والتي أصبحت حديث القاصي والداني ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعليقات
إرسال تعليق