نعتقد ان وجود المناورات الأجنبية في الخليج العربي هو من صالح المنطقة للدفاع ضد تهديدات ايران لكن امريكا لا تهرول عبثاً فإذا كانت تنظر الى ممتلكاتها النفطية في المنطقه وكأنها محمية خاصة بها فهذا أمر علمناه جميعنا وعلقناه في ذمة اصحاب الشأن من باب اضعف الإيمان بيد ان هذا الأمر واعني الاستعمار المبطن لا يخفى على متابع للسيناريو السياسية ومراقب لمجريات الأحداث التي توعز الى اضافات داخل النص المسرحي في منطقة الخليج العربي ووضعها كواقعها من السلام الى الدمار ومن المناورات الى تجارب اسلحة حديثة الصنع تمثلها امريكا وحلفائها عياناً بياناً امام الجمهور العربي المكلوم والحكام المخدرين بالسموم .
هذه
الدول العظمى المتنافسة في صناعة الأسلحة تحتاج لمساحه لاختبار مدى فعاليه منتجاتها
وحتماً اصبحت المساحه في النطاق العربي لعدة اسباب اولها موجة الربيع العربي والتي
دخلت بعض الدول وطال مخاضها وأحدثت فيها ثورات اهليه قد تطول او تقصر وقد تنتهي بانقسامات
كتلك التي حدثت في السودان الشمالي والجنوبي .
يعتبر هذا النطاق المتوسط لدول العالم - واعني بذلك الوطن العربي - مركز لثروات متنوعة تحاول فيه الدول العظمى إعادة تاريخ مشاريع الاستعمار بشكل حديث يواكب مسميات الحرب الباردة وتشغل الشعوب العربية عن البحث في مكامن القوى بها واستثمارها والبقاء في التخلف والاعتماد الأجنبي.
يعتبر هذا النطاق المتوسط لدول العالم - واعني بذلك الوطن العربي - مركز لثروات متنوعة تحاول فيه الدول العظمى إعادة تاريخ مشاريع الاستعمار بشكل حديث يواكب مسميات الحرب الباردة وتشغل الشعوب العربية عن البحث في مكامن القوى بها واستثمارها والبقاء في التخلف والاعتماد الأجنبي.
ومما
لاشك فيه أن الولايات المتحدة الصهيونية أوجست قوة الشعوب العربية فتمثلت تدخلاتها
في بعض الدول بمبادرات مزيفه تعود ادراج خيبتها للخلف بينما ظاهرها السعي لنشر السلام
كما يتضح ذلك فيما يحدث بسوريا وبدل ان تقوم الولايات المتحدة وحلفائها بالحماية المزعومة
لتلك الدول نجدها تتنافس في رفع اقتصادها عبر بيع المنتجات الحديثة من الأسلحة ومما
ذكرته صحيفة نيفي تايمز اعتزام امريكا ارسال سفينة حربية بمدفع ليزر في مياه الخليج
العربي لمواجه تهديدات ايران والحقيقة لحماية مصالحها في الخليج العربي ,وقد تعفي الولايات
المتحدة نفسها من عقوبات اختراق الأنظمة في المصنوعات المدمره من الأسلحة حين تعمل
على تجربتها في مساحه عربية بينما لو صنعتها دوله عربية "لقامت الدنيا على الوطن
العربي ولم تقعد" .
ما يحدث سياسة
ردحذفولك يا عربي أن ترعى..
وليس لك الحق في النطق..
كل ما في السياسة كذب..
وكل ما يُقال فيها أيضاً كذب..
شيء واحدٌ فقط لا يكذب..
التاري.. تاريخ الساسة يوضح لك من هم أسيادهم.. ومن وراء أمريكا وايران واسرائيل..
للاسف حتى في الدين اباحوا الكذب والسرقة والغدر..