التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إن الله لناصركم ولو بعد حين



يستَمْر الِصِّرَاع بَيَّنَ الخَيَّرَ والشَرّ كسَنَّه كَوْنِيّة ماِسْتَمَرَّت البَّشَرِيّه ويبَتَّلّي الله مَنّ يشاءَ مَنّ عبَّاده ويِنَّصَّرَ الَمَظَلَّوْم وَلَوْ بَعد حِيْن فَحَّكْمَته أن خَلَقَ لَنْا مَعَ البَّلاَء صِفَات يتَحَلَّى بها الَمَؤْمِن كالَصَبَّرَ وَالاَّحَتَّسآبَ والتوَكَّل عَلَّيه تَعَالَى .
فِيّ الحَيَّاه مَنّ القَصَّص والْتَجَارُبّ الكَثِير أخَتَرَت مَنّها تجَرَّبَه اِعْتَبَرَها مَنّ الَمَحَن الَّتِي قَدّ تَمْر عَلَّى كَلَّ إِنْسآن , فَمُنْذُ عامْ مَضَى دارَت رحى قَصَّه لَمْ اجَدَّ لَهَا إطارَ بحَّجمَها يلَمْ اطُرّاف فَرْوعها فَقَدَ شاءَالله أن اقضي عامَّا بنِعْمَة الظَلَمَ وبَلاشَكَّ انها نَعمَه طآلَمَا يتَرَتَّبَ عَلَّيها الأجر وآلَمَثَوْبه منه تعالى , فَكَّأَنْت تدَوَّرَ حَوْلِيّ تهَمَّه لا نَاقه لي فيها ولا جْمَلَ لَكِنّها الأحَقَّادَ والٍضغيِنّه والٍغَيَّرَه لَدَى البَّعْض مِمّن ضَعُفَوا للشيطآن فأغواهم وأسّتهُوَت أنَفَّسَهَمَّ الَمَكَيْده والغَدَر.
وبَعِيَدا عَنْ اِخْتِلاف رَدَّة الِفَعَلَّ مِمّن يقع عَلَّيه الظَلَمَ وتَبَايْنَ الَنْاسّ في طَرِيقَة تَقَبَّلَ آلَمَشَكَّلآت , هُنَاك مَنّ يجَعَلَ مَثَل هَذِهِ الأحَدَاث دَرَسَ وعَبَرَه خُصُوصا لتَتَآبَع حَلَقَآت الدَرّوس خَلَفَ بَعْضها ففي وَقَّت الشَدَهَ قَدّ تَفَّاجئ باِخْتِلاف الَنْوايَّا وتَغَيُّر الَمَواقف مِمّن تحَسَبَهَمَّ قَرِيبَيَّنَ مَنّك ولآ تستَبِعَد أن يؤثر الشَكَّ والٍوهَمَّ مَنّ يقع في بَعْض آلَمَشَكَّلآت ليشَعَرَ بآنَ كُلَّ مَنّ حَوِلَه هَمَّ آلَمَتَسَبَّبَيَّنَ بضَرَره فيرَمْي الإتهأَمَآتَ جُزَافاً . فَلَك أن تتَخَيَّلَ عَزِيزِيّ القارئ حِيْن تَلَّجَمَك الصَّدَمَه ولا تجَدَّ أَيْ فَرَّصه للدِفَاع عَنْ نَفَّسَك بالَرَغْمَ مَنّ وُجُوَدَّ فَرَّص للَنْاجأَه كَثِيره أولَهَا ثقتك ببَرَّأَءه كبَرَاءَة الَذَّئْب مَنّ دَم يُوسُف عَلَّيه السَلاَم ولَكِنّ تَرَآبَطَ الأحَدَاث والمفاجئآت مَنّ خِلاَلَهَا جَعَلَ هُنَاك صَعْوبه كَبِيره في نَفَض مِمّا نَسَبَ مَنّ اِتِّهأَمَآتَ فَتَّوَكَّلت عَلَّى الله واِحْتَسَبَتَّ عِنْدَ الله تَعَالَى هَذَه الترَاكُمَاتْ الدَخِيله والتي تُخالف وَاقع الحَقِيقَة المُفٌترضَه مِنْ حَولك , وبِشكْلٌ خَاص اُتيحٌ لِحرُوفي ذكْر هذه التجربهٌ والتي صَبَّرَت عَلَّى الَعِقَوبآتّ الَّتِي واجَهَتها مَنّ الَمَسَئولَيِّن وأَبْرَزَها اِلْتَهَمَيش فَحَّيْن تَكَوَّنَ مَنّ آلَمَفَضَّلَيِّن والٍمُمَيَّزَيَّنَ تشَعَرَ بسؤ اِلْتَهَمَيش وَإِلاَّسْتِنْكار حِيْن تهَمَّلَّ وتسَحَبَ صَلَّأَحْيَآت كَثِيره جَعَلَت مَنّك في يَوْما ما مَنّ روَادَ الرئاسّه وقَدّ تأثرت كَثِيراً في مَنّاحَّي أُخَرَّى مَنّ الحَيَّاه أَبْرَزَها تَحْدِيَد الأصَدَقَاء ..
وبَعُد مُضِيّ عامْ وخِلاَل أيامْ قَلِيله مضت انكَشَفَ السِتَار عَنْ أحَدَّ الَمَقَرَّبآتّ والٍتِي أَحَسّبها صَدِيقَة والله الَمَسَتعآن . فُوَقَعَت في شَرّ أعَمَّالَها لَيْتَضح بَعُد تَحْقِيق وبَحَثَ مَنّ جهآتِ مَعْنِيّه عَمُقَ الحَيّله الَّتِي قأَمت بها بمُسَاعِده شَبَكه مَنّ الَمَتَعَاونيِنّ أعوآن الشَّيْطآن , بَيْد أن مَشِيئَة الله الَنْصَّرَه لكَلَّ مظَلَّوْم وَلَوْ بَعُد حِيْن , فَكَّنت كَمَنَ يتَفَّرَجَ عَلَّى هَذِهِ الَمَسْرَحِيّه ذآت الفَصَوَّلَ الساخِنه أَحَّمَّلَ عَلَّى عآتٍقي حَزَن كَبِير لِمَنْ في ظاهَرَهَ بَشَرَ والحَقِيقَة تقوَدَّة شياطِيْن الأنس الَّتِي أَوْشَكَت عَلَّى الَنْهَأَية بَعُد أن أَخَذَت مَلَفّآت البَّحَثَ والتَحْقِيق مَجَّرْيآتها ومِمّا وَصَلَني أن هَذِهِ الزَمِيله كأَنْت الَمَخَطِّط والمُدَبِّر بَدَافَعَ الغَيَّرَه والنجَاحَّ مَنّ أَحَّدَاهُنَّ واِعْتَقَدَت انِيّ "الَجَّوّكر" الَّذِي تضَرَبَ به بَقِيَّة أَوْرَّاق لعِبَتها لَكِنّ الله خَيَّبَ آمالَها حِيْن لَمْ تجَدَّني فَرَّصه مُؤَآتٍيه لَمْا تطَمَحَ إلِيّه كَمَا وَجَدَت نَفَّسَها مَحَاطه بالَإثَبَاتات والأدَلَّه الَّتِي أوَقَعَتها بَعد عامْ شَعَرَت فيه بنَشْوَة الفَلاَح آلَمَزَيَّف الَّذِي يعَقَبَ الشَرّ , وهَذَا الإمهالَ ولَيْسَ الإهَمَّالَ مَنّ الله تَعَالَى لَكِنّ وَبَاء الَمَرِضَ قَدّ اِنْتَشَرَ في نَفَّسَها الضَعِيفه لتبُدّأ التخَبَطَ وتَنَكَشَفَ الخَفَّايَّا ...
لَيْسَ غَرِيبا أن تجَدَّ أَحَدَهَم مَنّ حَوِلَك يعتِبْر "مَطَبّ خَطِير" أن لَمْ يسَقَطَك فهُوَ يهَزَّ كِيَآنك فَكَّلَّمَا كآنَ الثَبَآت مَنّك بالَعَزَّيّمه والٍإصَرَّار فَقَدَ تَمّ اجتيازَّك له وبلا شكْ إننَا نخوضٌ عِرَاك مَعَ الشَرّ ولايُرَدَمَ إلا بالَتَوَكَّل عَلَّى الله والدُعَاء الَّذِي يحَفِظُنا بإذنه .
فَالدُنْيا كَمَّوَّجَ البَّحْر لا مَزأَيدَه عَلَّى سُكُونه وهُدُوءه يَوْما ذَلِك أن له مَعَ القَدَرَ حَكَمَه فَكَّلَّمَا عَظُمَ الزَبَد اِشْتَدِّ البَّلاَء فَلنكُنْ خَيرَ رَاكبٍ ونتَزودْ بالَإيمآن بالَله واِلْتَمَسَك بالَدَيِّن حَتَّى لآنغَرِقَ مَعَ ظَلَّال وبغاء يرادَ بنا. وقَدّ قالَ الله تَعَالَى: (ولَنْبْلَوَّنَكَمَّ بشىء مَنّ الخَوَّفَ والجَوَّعَ ونَقَصَ مَنّ الأمُوَالٍ والأنَفَّسَ والثَمَّرآت وبَشَرَ الِصّآبَرِيّن).


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...