
رأيت والرؤية هنا مرتبطه بالإرادة وليست الرؤية المناطة بالبصر بأن اكتب في أكذوبة بعض البشر وماهي كأي أكذوبه انها الحيل التي نواجهها من البعض ونعلم أن كل الدلائل النفسية والذهنية تدينهم ولكن مع قصر الدلائل الفعلية التي تجعلك خالي اليدين ولاتملك مادة تسندك أمام جل المواقف التي تواجهها مع ثعالب تتنكف بكل من يتصف بسلامة النية والثقة المطلقة , وهاتين الصفتين تعني لدى فئة "الإنسان الثعلب" بأنك موسوم بوسم الجبن والغباء مهما كانت فراستك .
لعلنا نحتكم الى العقل فنصل لمرحلة التجاوز والعفو والكتمان فيتضرر غيرنا الكثير ممن يقع فريسة هذه الكائنات المحسوبة علينا ضمن البشرية وانما هذا التجاوز والعفو يزيد حجم وضخامة الشرور الشيطانية داخل نفوس المحتالين فلا نصحوا الا على أذئ لقريب منا أو صديق حينها نشعر بحجم الذنب الذي شاركنا به عندما تجاوزنا وصفحنا لمن لا يستحقون إلا الحذر والمواجهة والتحري بما يوقعهم في شرور أنفسهم.
قال تعالى : "يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم " وتفسيرها بما شرعه الله تعالى هو أن يأخذ المؤمنين حذرهم بالسلاح أو غيره لمواجهة العدو وقياسا عليه فلابد من أخذ الحذر تجاه بعض الماكرين بخبث والذين جعلهم الله إبتلاء لنا حين قدر وجودهم بيننا ولابد من مخالطتهم ومواجهتهم في الحياه فقد تجدهم في الشارع او في العمل أو بين علاقاتك الاجتماعية وطالما اننا في العصر التكنولوجي قد نجدهم في علاقاتنا الالكترونية فلابد ان نكون على بينه ممن يمكرون ويظهرون لنا الوجه الحسن وفي نيتهم السؤ والمكر المبطن ... سلمنا الله وإياكم وعافانا من شرورهم.
صحيفة الشرق
المباشر نت
تعليقات
إرسال تعليق