التخطي إلى المحتوى الرئيسي

متقاعدات التعليم يزاحمن المؤسسات الأهلية والخاصة



بينما تزخر المؤسسات الخاصة بكفاءات عاليه وموظفات ذوات خبره تجعلهن قادرات على إدارة المؤسسة تفاجئ متقاعدات من قطاعات حكومية الحصول بكل أريحية على مناصب في المؤسسة تكسب منه راتب آخر يماثل راتب التقاعد الحكومي وقد يكون أقل لكنه كان فرصه وحلم لسلم المكافئات الذي تتأمله موظفات ذوات خبره من المؤسسة , وهذا مما لم تلتفت إليه الوزارة في تحسين ظروف البطالة والتوظيف  أو قد تتجاهل الالتفات له لما يحتاج إليه من شبكة تنظيم ضخمه تجمع بين خطوطها بيانات موظفي القطاعات الحكومية الراغبين العمل في المؤسسات الأهلية والخاصة حسب  ما تقتضيه سنوات خبراتهم الوظيفية التي أسهمت في وجود راتب تقاعدي ثابت يحفظ لهم التوازن المعيشي دون مضايقة ذوي الخبرة والكفاءة في القطاع الخاص .

ولكي نكون من المنصفين قد يختلف أصحاب المؤسسات ومالكيها في تعاونهم مع الأنظمة والقوانين التي تتيحها الدولة لفك ضائقة توفير الوظائف , فكل ما يتطلع إليه أصحاب المؤسسات هو إنجاح وتميز مؤسستهم بغض النظر عن كون هذا المدير أو الموظف يحصل على راتب حكومي وراتب آخر من قبل المؤسسة الأهلية , بل إن ثقة بعضهم تكون لمن هم متقاعدين بخبرة حكومية وعلى العكس فهذه الثقة تقل لمن هم بكفاءة وخبره من مؤسسة خاصة ولأن الحال لدى أصحاب المؤسسات الخاصة تقتضي جلب المصالح فقد أصبح القطاع الخاص عائم دون حسيب أو رقيب يسعى بين تحقيق أغراضه وأهدافه وبين عدم الاهتمام بموظفين مهما طالت خبراتهم و بلا شك يفترض على وزارة العمل أن توجه بتعاميمها لهذه المؤسسات تعلن منع المتقاعدين من فرص وظيفية أخرى طالما وفرت لهم الدولة رواتب تقاعدية تتراوح من 10 آلاف ريال فما فوق وتعمل هذه المؤسسات بشكل جبري بموجبه , كما تحدد إتاحة الفرصة لوظائف القطاع الخاص للمتقاعدين ذوي الرواتب الضئيلة جدا والتي تجعل المتقاعد يلجأ إلى وظيفة في قطاعات خاصة , ومن ثم تكون متابعة تنفيذ مثل هذه القرارات دون تباطئ  وملل . . . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...