الثلاثاء، أغسطس 16، 2011

من شتات الحياة "1"


قد يقبل عليه مجتمعنا /
تلبية دعوات وجبة الإفطار في الفنادق "برستيج" أم أجر لتفطير صائم وهل هو ظاهره مقبل عليها مجتمعنا أم أنها لا تعد ملفته للان بدايةً اعتقدت انه قد يكون تقصير من المرأة في المنزل في "توجيب الضيوف" مما يدفع الرجل للدعوات خارج المنزل بشكل فخم يعوض فيه تقصيره ولكن يبدو انه طفرة مقبل عليها مجتمعنا.

الصلاة في المسجد /
بعض النساء يشعرن بالخجل من الصلاة بجوار أحد الجارات أو المعارف التي قد تكون اختلفت معهم في يوما ما أوخشية أن تفتح مواضيع ليس مكانها المسجد أو لعل هذه المرأة كثيرة الحركة في الصلاة أو تلك صوتها عالي في القرأه أسباب عديدة تجعل الصفوف مبعثره ولا عتب أن وضعت مسئوله داخل المصلى لكن أن تأتي بعض المتعلمات والفاهمات للدين ولا يطبقنه كما يجب فتزيد من الخلل في الصفوف وقد يكون غرهن ما وصلن اليه من علم ويعتقدن بصواب كل تصرف حتى إن كان خطأ ولعل كبيرات السن واللواتي لم يتعلمن أكثر إتقان ووعي لما يجب ومالا يجب.

الدعوة عبر "البرودكاست" /
كانت الدعوة عبر "البرودكاست" وتجمعن الزميلات والصديقات في منزل من قامت بالدعوة بعد السؤال عن الحال كان لابد من تبادل الأخبار فكانت الأخبار كالتالي:
ماهي التطبيقات الجديدة للأيفون
هل في البلاك بيري بلوتوث
نزلي في النوكيا واتس اب
لدي حساب بالتويتر وسفطت الفيس بوك
باقي أحد في المنتديات
ماهي الحسابات الجديده عبر الأنترنت
أرسلي لي السيريال نمبر لنفس البرنامج
ما فتح مقطع اليوتيوب وش القصة
أخذتنا السوالف تأخرت.. مع السلامة
ظاهره لا ننتظرها لانها بيننا اليوم

بوح ساره /
تقول سارة ع :معظم صديقاتي موظفات بوظائف حكومية وبعض صديقاتي يسر لهن أهاليهن مشاريع تليق بمستواهم المادي والجميع هنا على بساط الشهادات العليا ,الجميع يحضى بنفس المستوى التعليمي ولكن ما لذي جعل حالي تتدنى إلى مستوى الفقر ولم الحق بهن ليس حسداً أو غبطه إنما بوح من سارة ووخزه لمسئول :
لم تلتفت الحكومة بشكل جدي وفعلي للقطاع الخاص وما يدور خلف أروقته فارتفعت المعيشة والأسواق إلى حيث سقف الأموال في جيوب موظفين يحضون بسيوله تتصدى للتغيرات التي تطرأ على المجتمع... العجيب والغريب حين يلتقي موظف القطاع الخاص الذي لا يتجاوز راتبه 2000 ريال بمستحقي الضمان الاجتماعي وفقراء من حسن حظهم منحهتم الحكومة دعم متفاوت لا بأس به يجعلهم يلتقون مع موظف القطاع الخاص في أحد درجات"سلم تقسيم طبقات المجمع" وهذا أحدث ثغره كبيره تقسم المجتمع لنصفين غنى وفقر , تتسع فجوتها تحت مخدر الوعود والقرارات والمستقبل الوردي.
قل لي من أنت أقول لك من أنا /
أنت ممرض أنا دكتور أأنت معلم أنا مدير ,, مثقف أنا أكثر ثقافة منك .. أنت ماذا إنا أفضل منك ولكن من أنا !!
يترقب من أمامه صامتاً وبعد أن يأخذ "العلووم" كناية عن "التقييم"
:)  يظهر بأفضل مما علمه منك .
من الصعب تصنيفه إن كان شخصية مغرورة أو متكبرة أو شخصية غير قنوعة بذاتها ... لكن الأقرب إلى وصفه أنه بحاجه لجرعات عند طبيب نفسي .

أففففف /
تمسك بريموت كنترول للتلفاز وتقلب القنوات متأففا معظم القنوات لا تبعث على السرور "قتل , أجرام , ثورات , حروب , مجاعات .. " فتزيد "أف" على "أف" تغلق التلفاز فتعارك مشكلات اجتماعيه أو أسريه أو اتصال من مدير يكلفك بعمل خارج وقت دوامك "أف" فتلجأ إلى عالم مزيف عبر الصفحات الالكترونية ولكنه ليس أفضل حالاً من الواقع.. ماااا أثقل الحياة  قد نحتاج إلى وقفه قبل أن نصاب بوعكة مزمنة  فماذا لو بلورت التأفف ككره نسدد عبرها هدف لحياة أجمل , أصنع الابتسامة لأنها لا تباع وليست منتج متوفر في الأسواق وطور من تكنلوجيا مصنعك بما يجعله أكثر حداثة وبشحن وطاقة ذاتيه تنبع من الأعماق  "آلا بذكر الله تطمئن القلوب"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق