التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2011

بشرى لنـا ولكـم

ما أسرع الأيام فما أن ودعنا رمضان الماضي حتى أقبل علينا شهر الخير والبركة من جديد فالحمد لله أن رزقنا الله هذه الأيام الجليلة التي تفتح لنا صفحة نقيه ملؤها دعوة لمن أخذته الدنيا بزيفها للعدول عن تلك الخطى الضالة إلى مدرسة العزيمة والإرادة والصبر للظفر بالأجر والثواب من عنده تعالى. فليست الدنيا بدار بقاء وخلود يتجاهل فيها الفرد الرسالة التي أثقلت على السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان فكم من الأخوة والأخوات بيننا من فقد بعض الأحباب والأهل أو الأصدقاء و الأقارب فارقناهم بعد نوائب الدنيا وحوادثها فجاء رمضان وتوقفت كلمات التهنئة والعبارات أمام أرقام هواتفهم وصفحاتهم الالكترونية ومنزلهم وشارعهم .. ولكن الدعاء لهم باقي ما تذكرناهم وما عشنا... شهور مضت وسنوات أنقضت فتتالت الأعوام وجعل الله لنا بفضله أن ننعم برحمته وطلب مغفرته برمضان اليوم فكيف لنا أن نفوت هذه الفرص الثمينة والنعمة العظيمة أننا اليوم نتطلع لظهور هلاله ونستبشر بقدومه معلنين الجهاد ضد باقات "ملونه مزيفه متلفزة" تنتظر الضعفاء منا فردمها يكون  بالتنافس في الخيرات والعبادات وتلاوة القرآن ومساعدة الفقراء وإخراج الصدقا...

بشرى لنـا ولكـم

ما أسرع الأيام فما أن ودعنا رمضان الماضي حتى أقبل علينا شهر الخير والبركة من جديد فالحمد لله أن رزقنا الله هذه الأيام الجليلة التي تفتح لنا صفحة نقيه ملؤها دعوة لمن أخذته الدنيا بزيفها للعدول عن تلك الخطى الضالة إلى مدرسة العزيمة والإرادة والصبر للظفر بالأجر والثواب من عنده تعالى. فليست الدنيا بدار بقاء وخلود يتجاهل فيها الفرد الرسالة التي أثقلت على السموات والأرض والجبال وحملها الإنسان فكم من الأخوة والأخوات بيننا من فقد بعض الأحباب والأهل أو الأصدقاء و الأقارب فارقناهم بعد نوائب الدنيا وحوادثها فجاء رمضان وتوقفت كلمات التهنئة والعبارات أمام أرقام هواتفهم وصفحاتهم الالكترونية ومنزلهم وشارعهم .. ولكن الدعاء لهم باقي ما تذكرناهم وما عشنا... شهور مضت وسنوات أنقضت فتتالت الأعوام وجعل الله لنا بفضله أن ننعم برحمته وطلب مغفرته برمضان اليوم فكيف لنا أن نفوت هذه الفرص الثمينة والنعمة العظيمة أننا اليوم نتطلع لظهور هلاله ونستبشر بقدومه معلنين الجهاد ضد باقات "ملونه مزيفه متلفزة" تنتظر الضعفاء منا فردمها يكون  بالتنافس في الخيرات والعبادات وتلاوة القرآن ومساعدة الفقراء...

حقيقة تفصل بين المثقفين

الكل يقرأ .. ويكتب ويثير عشاق القراءة بمزج المفردات والجمل والعبارات.. والكل مثقف باختلاف أنواع الثقافات..لاشك في ما سبق فنحن في عصر لا تبحث فيه عن كاتب أو موضوع بل تبحث عنك الكتب والمقالات والمنثورات الفكرية المغزولة "بسنارة القلم أو الكيبورد" لتصبح نصب عقلك عبر التقنيات الإلكترونية فتجري إليك المعلومات والأخبار والقصص والإعلانات والمقالات وجديد الكتب والكتيبات ومختلف الأطروحات قد تقرئها وتحتفظ بها أو تعمل لها Delete .. الكثير جداً مارس الصعود إلى سلم الفلسفات والمفكرين والأدباء وصنع لنفسه هوية بين زحام الصاعدين عبر إنتاج مؤلف لا يهم محتواه طالما صغته بمعايير المثقفين وصنته بغلاف يأخذ لمحة شكسبير أو أعمدة من البلاط الفرعوني ...  ولكن!! ليس كلنا مدرك للغث والسمين وليس كلنا يحمل الفكر القويم عذراَ لكنها حقيقة تفصل بين المثقفين.

حقيقة تفصل بين المثقفين

الكل يقرأ .. ويكتب ويثير عشاق القراءة بمزج المفردات والجمل والعبارات.. والكل مثقف باختلاف أنواع الثقافات..لاشك في ما سبق فنحن في عصر لا تبحث فيه عن كاتب أو موضوع بل تبحث عنك الكتب والمقالات والمنثورات الفكرية المغزولة "بسنارة القلم أو الكيبورد" لتصبح نصب عقلك عبر التقنيات الإلكترونية فتجري إليك المعلومات والأخبار والقصص والإعلانات والمقالات وجديد الكتب والكتيبات ومختلف الأطروحات قد تقرئها وتحتفظ بها أو تعمل لها Delete .. الكثير جداً مارس الصعود إلى سلم الفلسفات والمفكرين والأدباء وصنع لنفسه هوية بين زحام الصاعدين عبر إنتاج مؤلف لا يهم محتواه طالما صغته بمعايير المثقفين وصنته بغلاف يأخذ لمحة شكسبير أو أعمدة من البلاط الفرعوني ...  ولكن!! ليس كلنا مدرك للغث والسمين وليس كلنا يحمل الفكر القويم عذراَ لكنها حقيقة تفصل بين المثقفين.

يوسف الأحمد

يوسف الأحمد

مسنات الدور الإجتماعية

ونيت ونه ...... هي عنوان لقصيده تتبعها عبارات مؤلمة لم التقطها حرفياً فقد كانت بوح بما يختلج  في أعماق إحدى المسنات في دار الرعاية الاجتماعية تلك الدار التي تجمع أحداث وقصص وأنين خلف جدرانها .. تختلف هذه الدار بحجمها عن منزل صغير يسكن فيه كبير السن مع أفراد عائلته وبعدد محدود من الغرف وصالات الجلوس وتتميز الدور الاجتماعية بالمساحات الشاسعة التي تعطي طابع الشراكة في المكان وعدم الشعور بملكيته بل الإحساس بأن كل شيء حول المقيمين بها ليس آمن وسوف يتغير وعلى الرغم من وجود لعديد من كبار السن حول بعضهم البعض إلا أن الشعور بالوحدة يسكن قلوبهم  . ولا تعني محاولة غرس الاعتياد على "فرضية وجود العائلة الواحدة والشعور بها داخل الدار" بمجدي لتمر الحياة بحلوها ومرها, ذلك أن الألم والظروف المتشابهة في قسوتها هي ما جمعتهم ليمثلون الأسرة فلن تكون ممارسات فرضيات الاعتياد ووضع مبادئ تكوين مجتمع أسري أقدر على استقرارهم النفسي  . ومن واقع زيارتي في مساء يوم مضى بما يحمله من مواقف آلمتني كثيراً شعرت بوخزاتها في كل لحظه قضيتها في تلك الزيارة بدايةً من صوت خطوات أقدامي عندما كنت أسير عبر تلك المم...

مسنات الدور الإجتماعية

ونيت ونه ...... هي عنوان لقصيده تتبعها عبارات مؤلمة لم التقطها حرفياً فقد كانت بوح بما يختلج  في أعماق إحدى المسنات في دار الرعاية الاجتماعية تلك الدار التي تجمع أحداث وقصص وأنين خلف جدرانها .. تختلف هذه الدار بحجمها عن منزل صغير يسكن فيه كبير السن مع أفراد عائلته وبعدد محدود من الغرف وصالات الجلوس وتتميز الدور الاجتماعية بالمساحات الشاسعة التي تعطي طابع الشراكة في المكان وعدم الشعور بملكيته بل الإحساس بأن كل شيء حول المقيمين بها ليس آمن وسوف يتغير وعلى الرغم من وجود لعديد من كبار السن حول بعضهم البعض إلا أن الشعور بالوحدة يسكن قلوبهم  . ولا تعني محاولة غرس الاعتياد على "فرضية وجود العائلة الواحدة والشعور بها داخل الدار" بمجدي لتمر الحياة بحلوها ومرها, ذلك أن الألم والظروف المتشابهة في قسوتها هي ما جمعتهم ليمثلون الأسرة فلن تكون ممارسات فرضيات الاعتياد ووضع مبادئ تكوين مجتمع أسري أقدر على استقرارهم النفسي  . ومن واقع زيارتي في مساء يوم مضى بما يحمله من مواقف آلمتني كثيراً شعرت بوخزاتها في كل لحظه قضيتها في تلك الزيارة بدايةً من صوت خطوات أقدامي عندما كنت أسير عبر ...

هل تريد أن تصبح كاتب مميز !!

لا عليك فأمامك منعطف يأخذك لتملك في جعبتك رصيد كافي من شأنه أن يبرز تميزك بعد أن تتناول ملعقتين من اللبرالية وعلقم العلمانية المحلى في ظاهره واستخدام "ماكياج" أو عفوا مساحيق الصبغ النفاقية , فبذلك تكون قد وضعت قلمك على محط الانطلاق إلى حيث الشهرة المطلوبة كشعار منفرد في تميزه وهنا ما عليك إلا أن تبخس فضل الدين الإسلامي في تهذيب الفكر وتجعل ثوابت الدين من العادات والأعراف القديمة التي تقف عقبه أمام صهوة قلمك , ومن أجل "التخلف" عفواً الاختلاف والتميز فلابد من تمييع الأحكام وتحليل المحرم ومزجه بالفلسفة المقنعة للعقول التي ترتشف من كأس التشكيك بالدين فهذه فرصة لدك صهاريج اللغة والاقتباس بما يلائم فكرك وبلاشك فزادك من مناهل اللبرالية الملونة .... وبهذا عزيزي الكاتب المميز تكون قد وصلت للشهرة  وأصبحت منفرد في أفكارك وعباراتك وأبهرت متابعيك فإذا أحببت الإستمرار في "التخبط" عفواً التخطيط للمزيد فلك ذلك , وإذا شعرت بكفايتك بما وصلت إليه من بريق حول أسمك  يخطف الأبصار  ,  فإنه يحبذ لو حذوت حذو الأذكياء لا المغفلين واتجهت لطريقة تحفظ لك شهرتك وينسى تاريخ "تجنيدك...

هل تريد أن تصبح كاتب مميز !!

لا عليك فأمامك منعطف يأخذك لتملك في جعبتك رصيد كافي من شأنه أن يبرز تميزك بعد أن تتناول ملعقتين من اللبرالية وعلقم العلمانية المحلى في ظاهره واستخدام "ماكياج" أو عفوا مساحيق الصبغ النفاقية , فبذلك تكون قد وضعت قلمك على محط الانطلاق إلى حيث الشهرة المطلوبة كشعار منفرد في تميزه وهنا ما عليك إلا أن تبخس فضل الدين الإسلامي في تهذيب الفكر وتجعل ثوابت الدين من العادات والأعراف القديمة التي تقف عقبه أمام صهوة قلمك , ومن أجل "التخلف" عفواً الاختلاف والتميز فلابد من تمييع الأحكام وتحليل المحرم ومزجه بالفلسفة المقنعة للعقول التي ترتشف من كأس التشكيك بالدين فهذه فرصة لدك صهاريج اللغة والاقتباس بما يلائم فكرك وبلاشك فزادك من مناهل اللبرالية الملونة .... وبهذا عزيزي الكاتب المميز تكون قد وصلت للشهرة  وأصبحت منفرد في أفكارك وعباراتك وأبهرت متابعيك فإذا أحببت الإستمرار في "التخبط" عفواً التخطيط للمزيد فلك ذلك , وإذا شعرت بكفايتك بما وصلت إليه من بريق حول أسمك  يخطف الأبصار  ,  فإنه يحبذ لو حذوت حذو الأذكياء لا المغفلين واتجهت لطريقة تحفظ لك شهرتك وينسى تاريخ "تجني...