تواجه الدولة السعودية قضايا مهمه في الوسط السياسي الداخلي والخارجي ولسنا في وقت تفا هات تسليط أضواء للراغبين الانضمام إلى كرنفال وسيرك "الاستهبال" اللبرالي لكن أبت بعض النسوة إلا أن تظهر نفسها عبر أحد القضايا التي صنعها المشروع التغريبي للمرأة , فكانت البّكاء التي قبض عليها منذ أيام لرفضها قوانين وأنظمة المملكة وقد كشفت عن الثلة الخبيثة من ورائها وهي ذاتها التي تتكرر للظهور في كل فرصة تعاني منها دولتنا أثر الحركة الموجيه التي تمر في باقي الدول إن كانت مظاهرات أو قضايا عربية سياسية واقتصاديه وغيرها من الأزمات التي لا تخلو دولة منها, فكان ركوب هذه الموجه من بعض "الناشطين لضرر المجتمع السعودي والقيادة الراسخة" , مما ساهم هذا الضرر بمنفعة أخرى وهو سقوط الأقنعة وأصبح لدينا قائمه طويلة يفترض أنها تزج بالعملاء والتغريبيين إلى "قيعان الانحطاط" وتسفيرهم إلى دول الولاء والعبودية أو زجهم في مؤسسات التوعية والاحتواء والآمان الفكري من الأهداف الغربية والمطامع في تمزيق اللحمة المجتمعية والعربية وتبيان الاستعمار القديم الحديث في طريقته ونهجه .
أن الرؤية الصادقة لقضية ما .. لا تنظر إلى مطالب الشعب دون تشكيلها ظاهره تثبتها الإحصائيات الداخلية لدوله ما , وفي مجتمع ما , ونص عليها الوجود الشرعي . فانه لابد حينها من تحديد وقت المطالبة بها لتكون في ظروف الاستقرار والكماليات المعيشية والحقوقية. وأن كنت أرى أننا مع هذا الزخم من القضايا العربية , فان المطالبات لهذه الدول العربية الإسلامية أصبحت تعطي بعداً رئيسي في معنى الخطر الحقيقي لكل قضية على حدا فمثلاً القضية الحقيقية ليست في قيادة المرأة للسيارة لدى المجتمع السعودي ومحاولات إن نجحت نجحت وأن خابت خابت خصوصا إن نظام المملكة جعل القرار فيها قاطعا لا يحتاج لخروج نائب وزير الداخلية سمو الأمير احمد بن عبدالعزيز للرد على "تفا هات" المنضمين لسرك "الاستهبال" اللبرالي ولا يحتاج إلى نسج تلك المقالات من بعض المفكرين والكتاب , بل أن هذا النوع من المطالبات هو جسر التواصل العدائي عبر مشاريع التغريب الذي يسعى لزعزعة استقرار السعودية وهذا السيناريو يحقق هدفه بالوقوف على أكتاف ضحاياه أمثال البكاء والعملاء التغريبيين وتنفيذ المجازر العربية هنا وهناك , وما حولنا كفيل أن يسوق إلينا الحقائق بواقع هذه القضايا والمبالغين بها بالتعاون مع مؤسسات العداء الخارجي والمحرك الأساسي لهذه الموجات الخطيرة التي تجتاحنا بين الحين والآخر .
نحن لانحتاج لكثرة المناظرات والسجال التي توقد لهيب الانقسامات وتزيد الانشقاق بين ممانعة وموافقة لقضية ما بل "نتعطش" العقلانية في حواراتنا ونتأمل من يمسك زمام القواسم المشتركة وتخفيف حدة الاحتقان لدى الأطراف المختلفة , فقضايانا العربية المعلقة هي اكبر وأضخم من حمقى هذا الكرنفال .
نحن لانحتاج لكثرة المناظرات والسجال التي توقد لهيب الانقسامات وتزيد الانشقاق بين ممانعة وموافقة لقضية ما بل "نتعطش" العقلانية في حواراتنا ونتأمل من يمسك زمام القواسم المشتركة وتخفيف حدة الاحتقان لدى الأطراف المختلفة , فقضايانا العربية المعلقة هي اكبر وأضخم من حمقى هذا الكرنفال .
والله اسأل أن ييسر لنا من نعول عليهم من العقلاء والحكماء المتحررين من العنتره والبرله والتشدد والغلو لمساندة القيادة السعودية إلى ما فيه استقرار وأمن ينعكس على الوطن العربي كولاية واحده.
السلام عليكم الأخت بدرية الجبر
ردحذفعندما يربط تطور و تقدم بلدنا من كافة النواحي بالمرأة و حقوقها و حريتها و كأن ديننا الاسلامي هضم حقوق المرأة تجدين مثل هذة المطالبات عن قيادة المرأة و عملها وووالى المطلب الأخير و هو أن تكون الفتاة اذا بلغت السن القانونية مسئولة عن تصرفاتهاو لا يحق لوالديها الاعتراض عليها او منعها و للأسف هناك من يطبل لهذة المطالب من أبناء جلدتنا و الله المستعان .
و تقبلي تحياتي
ابو ســامر
من يطبل لهم يااخي اؤلئك الذين تعرت عقولهم بسبب عوامل التعرية الابتعاثيه
ردحذفوغسلت أدمغتهم بالتقدم والتطور والحقوق المزيفه برأيي ان هؤلاء جميعهم وغيرهم الكثير هم ضحايا الحرب الاعلامية التي توجههم الى حيث تهدف.
شكراً لك