فرصه قد لا تأتي مره أخرى .. فيها الشعب هاج وماج وثم صفى ثلة العملاء والطامعين بما أسموه ثورة حنين فبعد موجه ركبها القاصي والداني أنشئت بعدها صفحات الكترونية وخصصت مجموعات تطالب بالإصلاح بما يوافق مطالب لا تمت بالإصلاح المنشود والذي يبتغيه المواطن لكن فيما يتضح هذه الأيام الساخنة أن المواطن السعودي يملك ثقافة الهدوء في اتخاذ القرار وقد أجمع الكثير ولائهم للقيادة السعودية بغض النظر عن مطالبات الإصلاح القائمة وولدت تجمعات مختلفة تحمل الشعارات التي تندد بالانتماء للوطن والحكومة فكان تجمع جندته المواطنة ولم تصنعه أي أنظمة أخرى توحدت فيه الرؤى بنظره مستقبليه لواقع مثل هذه المطامع على وطننا فكان معظم الشعب ضد هذه الموجه الغير آمنه على بلادنا الآمنة ومن منطلق رب ضارة نافعة فقد تجلى لنا وجود خلايا نائمة وخامدة تنتظر منا الحراك لتأخذ مكانها وتنصب قوامها بما يشتت مطالبنا فلا نكون غير سفوح لجبل السلطة ترقى إلى قمته عبرنا لكن شاء الله أن نخوض تجربه لنقتنع بما يدور حولنا وفي غضون ذلك تظهر لنا مقاييس صحوة المواطن فخراً وشجاعة يحتذى بها .
يقول ابن القيم "...... عصا تفرقهم"
تعليقات
إرسال تعليق