لعلنا نأخذ في الاعتبار بعض التغيرات التي طرأت كنوع من الإصلاح لحقوق المواطن وليس على اعتبارها منحه أو هبه وأن كنت ممن لا ينطبق عليه تلك القرارات المؤطره بشروطها , ولست ممن يحضى بأي زيادة حقوقية كما لموظفي الدولة فلم يصلنا للان كموظفي قطاع خاص ما يشعرنا بأننا نتبع الشعب السعودي ضمن دولة ووطن ويشاطرني هذا الغبن والظلم الكثير من المواطنين فإن ضاقت سبل التوازن الإصلاحي والحلول المستحدثة والتي نعتقد بإذن الله بان بها رمق للحياة الكريمة بما يناسب هذه الأرض المباركة بخيرها , فإننا نعلنها برفع شعاراتنا كموظفي قطاع خاص لم ينظر له ونفند تيارنا بعبارة "نحن هنا موظفي القطاع الخاص"لا نتبع بند وظيفي ليمنح الترسيم ولا نتبع وظيفة حكومية لنمنح الزيادة والحوافز فماذاااا بشأننا!!!
أن الاتجاه في طرق أبواب الوزارة ومكتب العمل والخدمة المدنية والأمارة قد سلكه الكثير فهل الطريق الأكثر تحقيقاً للمطالب هو الخروج إلى الشارع هل أصبحت اللغة المفهومة هي لغة الشارع بهذا نحتاج إلى نهج جديد نتعلم فيه مصطلحات الأرصفة والطرقات ومن المخزي أن يجيش الشعب همته وينتزع حقوقه في دوله شريعتها الإسلام .
لاشك إننا مع مطالبنا هذه ضد كل من ينادي بخلاف الواقع بل ونختلف عن من يعتقد أن الكمال في مخلوق يحكم الدولة سيأتي بعد حكومة ال سعود ويكون شخص أشبه بملاك منزه عن الزلة والخطأ والتقصير ويمسك زمام السلطة على صراط مستقيم , دون نظره واعية وتحليل صائب وقراءه حكيمة لتاريخ المطامع السياسية من حولنا فتعصف بهم الثورة المناطه بالخبث والدسائس والتي اتضحت أهدافها في التخريب والهدم والدمار لتأخذ الطائفية تياراً يلائم نهجها رغم دستور الدولة وينال التغريبيين فرصتهم لرفع شعاراتهم وبين هذا وذاك تجد اليهود والعملاء الذين زاد نشاطهم في ظل هذه الوعكة العربية يتخبطون لتحقيق آمالهم الصهيونية..وحينها نفقد مطلبنا البسيط في حقنا الوظيفي الذي قد يضيع في زوبعة المطالب المغرضة وبدل أن تكون شعاراتنا مجرد مطلب حقوقي نجد أن موكب الهدم والدمار قد جرفنا لصالح قوى سياسية خارجية ضد دولتنا.
من هنا نذكر الجميع برفع المطالب الواضحة والصريحة والغير ملغمه كما في ذلك الخطاب الذي ينادي بالإصلاح في ظاهره وبالسلطة الجمهورية العشوائية في باطنه.
تعليقات
إرسال تعليق