احتفاليه جميله تلك التي حضرتها بالأمس لأنها مختلفة جعلتني أتأمل في فئة غالية علينا جميعا قد تملك مالا يملكه الإنسان السوي من العزيمة والإصرار والإرادة تحدثت مع طفل وفوجئت انه لا يستطيع الكلام , ومددت يدي للسلام على آخر ولم يمد يده لأنه لا يبصر , وفي سباق الجري احدهم يسابق وهو مقعد على الكرسي , تختلف أنواع الإعاقات التي شاهدتها ولكنها تتآلف سوياً في وضع مبهج ولديهم من القدرات والمواهب ما جعلني "أتسمر" أمام المعروضات المصنعة بأيديهم لمست فيها ذكاء وإبداع مميز وبادرت بسؤال احد الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة هل أنتي من صنع ذلك الصندوق المزخرف !! فقالت بلا شك أنا من صنعه وكأنها بطريقتها تقول أنها قادرة وان سؤالي ليس في محله . يعلم الله أنني لملمت عباراتي وتراجعت أتنفس العزيمة للعودة مجدداً في سؤال آخر لها.
أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها. لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات التي تعطي حق اللجوء والهرب. من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...
تعليقات
إرسال تعليق