التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المسكنه واختلاق القصص من أجل استعطاف الغير



حين يزيد "بسيط الحال" وليس الفقير ويشكو زيادة بؤسه وفقره لدرجة انه يمزق ملابسه فيخيطها بخيط ذا لون "فسفوري" لتسطع حاجته وانه لايملك حتى خيط "يرقع" به ملابسه طلباً لنظرة حانيه تتلوها يد كريمه .

وحين يتعذر الموظف ويختلق الأمراض "ويتفول"على ذويه بالعاهات والإعاقات وسوء الصحه من أجل وريقة عذر كي لايحسم من راتبه بعضاً من الريالات.

وآخرين يميتون الأحياء من أهاليهم ليستعطفون مسئول في السماح لهم بإجازة
نظراً لوجود بعضاً من الناس التي قل ما تمتلك قيم إنسانية صادقة تحمي كرامتها وتحفظ عزتها من الوقوف على عتبات الإذلال والمهونة ليتكرم صاحب الشأن بالرأفة لحاله أو ظرفه فقد آلمني وأحزنني هذا التدهور في الأخلاقيات الإنسانيه خصوصاً أن المسكنه أصبحت أداه ينجز بها المحتالين في وقت قصير مطالبهم ومع الأسف أصبحت مهارة وتباينت من ظرف لآخر فيما يخدم الغرض ولانها انتشرت بشكل واضح يجعلك لاتميز بين صادق وكاذب وبين متقن للتمثيل ومزيف فاني ادعوا الله أن يكشف الكاذب ويهدي المؤمن للرجوع إليه ومراعاة قدرة الله فماتلبس به المزيف من زيف ليس بمعجز الله أن يبليه به فيعيش مرارته الحقيقية ويبحث عن المنجد منها فعلاً وواقعاً .


بعد هذه الارجوحه  أعلاه والتي تتمايل بين ذهاب وإياب في يوم انتهى ويوم مقبل بجديد المسرحيات وفن ومهارات الممثلين تأملت في مقطع لفيديو فيه صورة حرباء يتقلب لونها حسب ماتقف عليه تذكرت حال المكذبين والمنافقين حين تكون لهم حاجه ويبتكرون الطرق دون مخافة من الله  فلعلي اذكر الجميع بقوله تعالى( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)




ليت الكذب مقتصراً على وقت لأرحت قلبي وأخبرته أن الخير قادم واننا في ابريل فلاعتب لاعتب....


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعوها تهاجر ولا تهرب

أخذت هاشتاقات الحقوق النسوية والهاربات إلى دول أخرى صعود إعلامي كبير ينهل محتواه من تغريدات ومقاطع بث  ومطالب تصل إلى "ترندات" مثيره للاشمئزاز . المتابع لصعود هذه الهاشتاقات يجد أنها عناوين متجدده لنفس القضية  الواحدة تأخذ طابع السيناريو وتتبعها قصه لكل هاربة فتجعل المجتمع يتابعها كحلقات مسلسل متتالية تظهر في  أوقات متفاوتة بين الحين والآخر ويترقب المتابع جديدها بينما لايوجد من جديدهن من وصلت إلى مرحلة الإنجاز لذاتها  قبل أن يكون لمجتمعها ودولتها فلا يوجد منهن من حققت العيش الكريم الذي كان سبب هروبها.    لن أدعي المثالية لمجتمعنا لكن قد يكون بعض مسببات الهروب حقيقة وجميع الأسباب أدت للحادثة والتي نخشى أن  تتحول لظاهره حين تُستغل المُسببات التي تشير أنها خارج إطار الحقوق المفترضة لتصبح في سياق البنود والمؤشرات  التي تعطي حق اللجوء والهرب.   من هنا أود الإشارة لأمرين الأول: هل دولتنا على استعداد لتجهيز دور مخصصة للمشكلات الاجتماعية في ظل التغيرات  المجتمعية جميعنا يعلم أن الروابط الأسرية ونوع المشكلات الأسرية تختلف من زمن لآخر ...

مقال بعنوان : استضعفوك فوصفوك هلّا وصفوا شبل الأسد

 بقلم : الكاتبة السعودية والإعلامية بدرية الجبر  عندما تأثرت الميزانية المالية وتصدعت من زلزال الطمع والسرقات كان لابد من وضع نظريات وأسباب تأثرها لمحاولة انقاذ القيّم وشرف المهنه من مرحلة عار العجز والنهوض مجدداً لتحقيق الرؤى والأهداف وإعادة سد الاحتياج بدعم منصة التمويل داخل المنشأة سواء كانت في شركة أو غيرها ، ولكونها مرحلة تعتبر من اصعب المراحل في جميع القطاعات والجهات والمجموعات العاملة فلابد من نشاط "أصبع الاتهام" التي تتجول في مرافق الهيكلة الإدارية من رأس الهرم إلى القاعدة وينتهي الأمر بتوجيه العجز وتدهور الميزانية المالية وفشل جميع خطط الإنجاز بالإشارة للموظف البسيط والتخلص منه ليتم طي هذه الصفحة على عجالة وجذب طاقة الهمه والانتصار ليستشعر الجميع بثمة عقبه ومرحلة زمنية مرت فيها المنشأة و أستطاعوا اللصوص أن ينقذوا موقف العجز، وبلاشك أن النجاه لكل شخص من هذه المواقف التي تحصل في كثير من القطاعات وبمختلف المجالات يؤثر على كلمة الحق ويكتفي الشخص بسلامته من الإتهامات ويلزم الصمت ليدخل لسلم المعيشة والترقيات  قد يبادر لذهن القارئ دور الجهات الرقابية ! إلا أن بعضها ...

أقنعة بلا روح

بقلم : بدرية الجبر  عِنْدَمَا يُصَابُ الْإِنْسَانُ بِوَعكه صِحيِّه يَتَّجِهُ لله تَعَالَى ثُمَّ لِكُل ما في الطَّبِيعَةَ وَ يَتْرُكُ المَأْكُولَات باشكالها وَ أَلْوَانهَا وَيَلْجَأُ للإستشفاء بَعْدَ اللهِ تعالى بِالأَطْعِمَة الصِّحية و الْأَمَاكِن المفتوحه و الهَوَاءَ النَّقِيَّ وَهَذَا الأَصْل يُعْتَبر قَاعِده ثَابِته فِي " زَمَنَ الْمُلَوَّثَاتِ مِنَ الْأَغْذِيَةِ الغيرِ صحيَّةَ " و هُوَ تَمَامَا ما يحدث فِي دَهَاليزِ التَّجْمِيلِ وَالْأَنَاقَةِ فِي " زَمَنَ الأقنعة"، لقَدْ كثْرٌ فِي الآونه الأخيره اِسْتِخْدَامَ أَقْنِعَةِ التَّجْمِيلِ بِشَكْلِ خَطِيرِ جِدًّا يَتَجَاوَزُ المَرْحَلَةُ الْأوْلَى التي دَخْل فِيهَا النَّاسَ للتَّصْلِيح وَالتَّعْدِيل وَالتَّنْظِيف و اصلاح مَا افسده الدَّهْرَ، إِلَى حَيْثُ مَرْحَلَةٍ تَبْرُزُ حَالَةُ مَرَضِيَّةُ يَبْحَثُ فِيهَا المَرِيضُ رَجِلًا كَانَ أَو امْرأَة عَنْ عَمَلِيَاتِ تَحْدِيدٍ و تَضْخِيمِ و فَكٍّ و تَرْكِيب و شَفْط و نَفَخَ و نحْت تَحْتَ مُسَمَّى " رِتُوشَ التَّجْمِيل" لَيْسَ لِتَصْلِيحُ مُشَكَّلَة صِحِّيَّة تُؤْث...