حين يزيد "بسيط الحال" وليس الفقير ويشكو زيادة بؤسه وفقره لدرجة انه يمزق ملابسه فيخيطها بخيط ذا لون "فسفوري" لتسطع حاجته وانه لايملك حتى خيط "يرقع" به ملابسه طلباً لنظرة حانيه تتلوها يد كريمه .
وحين يتعذر الموظف ويختلق الأمراض "ويتفول"على ذويه بالعاهات والإعاقات وسوء الصحه من أجل وريقة عذر كي لايحسم من راتبه بعضاً من الريالات.
وآخرين يميتون الأحياء من أهاليهم ليستعطفون مسئول في السماح لهم بإجازة
نظراً لوجود بعضاً من الناس التي قل ما تمتلك قيم إنسانية صادقة تحمي كرامتها وتحفظ عزتها من الوقوف على عتبات الإذلال والمهونة ليتكرم صاحب الشأن بالرأفة لحاله أو ظرفه فقد آلمني وأحزنني هذا التدهور في الأخلاقيات الإنسانيه خصوصاً أن المسكنه أصبحت أداه ينجز بها المحتالين في وقت قصير مطالبهم ومع الأسف أصبحت مهارة وتباينت من ظرف لآخر فيما يخدم الغرض ولانها انتشرت بشكل واضح يجعلك لاتميز بين صادق وكاذب وبين متقن للتمثيل ومزيف فاني ادعوا الله أن يكشف الكاذب ويهدي المؤمن للرجوع إليه ومراعاة قدرة الله فماتلبس به المزيف من زيف ليس بمعجز الله أن يبليه به فيعيش مرارته الحقيقية ويبحث عن المنجد منها فعلاً وواقعاً .
بعد هذه الارجوحه أعلاه والتي تتمايل بين ذهاب وإياب في يوم انتهى ويوم مقبل بجديد المسرحيات وفن ومهارات الممثلين تأملت في مقطع لفيديو فيه صورة حرباء يتقلب لونها حسب ماتقف عليه تذكرت حال المكذبين والمنافقين حين تكون لهم حاجه ويبتكرون الطرق دون مخافة من الله فلعلي اذكر الجميع بقوله تعالى( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)
ليت الكذب مقتصراً على وقت لأرحت قلبي وأخبرته أن الخير قادم واننا في ابريل فلاعتب لاعتب....
مدونة تحوي الكثير تنم عن رقي في الفكر والقلم يسرني ان نكون اصدقاء ولكم تحياتي
ردحذف